الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء


                                                                          3885 - (د س ق) : عدي بن دينار المدني ، مولى أم قيس بنت محصن أخت عكاشة بن محصن الأسدي .

                                                                          روى عن : أبي سفيان بن محصن ، ومولاته أم قيس بنت محصن (د س ق) .

                                                                          [ ص: 532 ] روى عنه : أبو المقدام ثابت بن هرمز الحداد (د س ق) ، وصالح مولى التوأمة .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو إسحاق ابن الدرجي ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، قالوا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني - قال أبو الحسن : وأنبأنا أيضا القاضي أبو المكارم اللبان ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الريان المصري المعروف بالملكي بالبصرة ، قال : حدثنا إسحاق الدبري ، قال : قرأنا على عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، عن عدي بن دينار ، عن أم قيس بنت محصن أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يصيب الثوب ، فقال : اغسليه بماء وسدر وحكيه بضلع .

                                                                          أخرجوه من حديث يحيى بن سعيد عن الثوري ، وأخرجه ابن ماجه من حديث ابن مهدي عن الثوري أيضا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية