الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4306 - (م د س) : عمر بن محمد بن المنكدر القرشي التيمي المدني .

                                                                          روى عن : سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن (م د س) ، وأبيه محمد بن المنكدر .

                                                                          روى عنه : بشر بن منصور السليمي البصري ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وعبد الله بن رجاء المكي ، ومحمد بن سليمان بن مشمول ، وهشام بن حسان ، ووهيب بن الورد [ ص: 506 ] (م د س) ، ويحيى بن سليم الطائفي .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له مسلم ، وأبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، وأبو الفضائل الكاغدي ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، ومحمد بن إبراهيم ، قالا : أخبرنا أحمد بن علي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن وهيب المكي ، عن عمر بن محمد بن المنكدر ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق " .

                                                                          قال عبد الله بن المبارك : فنرى أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          أخرجوه من حديث ابن المبارك .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية