الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4301 - (خ) : عمر بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي [ ص: 496 ] بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي المدني أخو سعيد ، وجبير ، وإبراهيم بني محمد بن جبير بن مطعم .

                                                                          روى عن : أبيه محمد بن جبير بن مطعم (خ) .

                                                                          روى عنه : الزهري (خ) .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر في آخرين قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ، قال : حدثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني عمر بن محمد بن جبير أن محمد بن جبير بن مطعم ، قال : أخبرني جبير بن مطعم أنه بينا هو يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقفله من حنين علقت الأعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة ، فخطفت رداءه فوقف النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " أعطوني ردائي ، لو كان عندي عدد هذه [ ص: 497 ] العضاه نعما لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذابا ولا جبانا " .

                                                                          رواه عن أبي اليمان ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه من وجه آخر عن الزهري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية