الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4297 - (ق) : عمر بن قيس المكي ، أبو حفص المعروف [ ص: 488 ] بسندل ، أخو حميد بن قيس الأعرج المقرئ مولى آل بني أسد بن عبد العزى ، وقيل : مولى آل منظور بن سيار الفزاري .

                                                                          روى عن : سعيد بن ميناء ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (ق) ، وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، وعطاء بن أبي رباح ، وعمرو بن دينار ، ومحمد بن قيس المدني قاص عمر بن عبد العزيز ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ومصعب بن محمد بن شرحبيل ، ونافع مولى ابن عمر ، وهشام بن عروة (ق) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وإسحاق بن سليمان الرازي ، وأبو منصور الحارث بن منصور الواسطي ، والحسن بن يحيى الخشني (ق) ، وحفص بن عمر بن حكيم ، وخالد بن نزار ، ورواد بن الجراح ، وسفيان بن عيينة ، وسليم بن مسلم الخشاب المكي ، وصدقة بن خالد ، وعبد الله بن وهب (ق) ، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي وهو من أقرانه ، وعطاء بن مسلم الحلبي الخفاف ، وعمرو بن أبي قيس الرازي وهو من أقرانه ، ومحمد بن بكر البرساني ، ومعاذ بن فضالة ، [ ص: 489 ] وموسى بن هلال البصري ، والهقل بن زياد ، والوليد بن سلمة الطبراني ، ويحيى بن راشد .

                                                                          قال علي بن المديني ، عن يحيى بن سعيد القطان : كنت ليلة قاعدا في المسجد الحرام وهو يحدث ، وما حفل به يحيى ، قال : فسمعته يحدث عن عطاء عن عبيد بن عمير ، عن عمر في دية اليهودي والنصراني وعجائب .

                                                                          وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : متروك الحديث ، ليس يسوى حديثه شيئا ، لم يكن حديثه بصحيح ، أحاديثه بواطيل .

                                                                          وقال عباس الدوري ، وأبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث .

                                                                          [ ص: 490 ] وقال عمرو بن علي ، والنسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال البخاري : منكر الحديث .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن سندل فوهاه ، وقال : متروك .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ساقط .

                                                                          وقال أبو زرعة : لين الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، متروك الحديث ، منكر الحديث .

                                                                          وقال ابن حبان : كان فيه دعابة يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات .

                                                                          [ ص: 491 ] روى له ابن ماجه حديثين ، حديثه عن طلحة بن يحيى عن عمه إسحاق بن طلحة ، عن أبيه " الحج واجب والعمرة تطوع " ، وحديثه عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة " إذا أحدث في الصلاة فليأخذ بأنفه " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية