الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4293 - (مد) : عمر بن فروخ العبدي ، أبو حفص البصري القتاب ، بياع الأقتاب ، ويقال : صاحب الساج .

                                                                          روى عن : أبي النضر بسطام بن النضر الكوفي ، وحبيب بن الزبير (مد) ، وصالح الدهان ، وعبد الملك بن الأشج ، وعكرمة مولى ابن عباس (مد) ، ومصعب بن نوح الأنصاري ، ويزيد الضبي .

                                                                          روى عنه : جعفر بن سليمان الضبعي ، وزيد بن الحباب ، [ ص: 479 ] وعبد الله بن المبارك (مد) ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وعفان بن سيار الجرجاني ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وكثير بن هشام ، ومسلم بن إبراهيم ، ووكيع بن الجراح (مد) ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ، وأبو بحر البكراوي ، وأبو سعيد مولى بني هاشم ، وأبو عاصم النبيل ، وأبو عمر الحوضي .

                                                                          قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ، وأبو حاتم : ثقة .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عنه فرضيه ، وقال : مشهور .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود في " المراسيل " حديثين ، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : [ ص: 480 ] حدثنا عثمان بن عمر الضبي ، قال : حدثنا حفص بن عمر الحوضي ، قال : حدثنا عمر بن فروخ صاحب الأقتاب ، قال : حدثنا حبيب بن الزبير ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تباع ثمرة حتى تطعم ولا صوف على ظهر ولا لبن في ضرع .

                                                                          وبه ، قال : أخبرنا الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا القاسم بن سعيد بن المسيب بن شريك ، قال : حدثنا زيد بن الحباب ، قال : حدثنا عمر بن فروخ صاحب الأقتاب ، عن حبيب بن الزبير ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام دينارا .

                                                                          أما الحديث الأول فرواه عن أحمد بن أبي شعيب الحراني ، عن زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : " لا تبع أصواف الغنم على ظهورها ، ولا تبع ألبانها في ظهورها " .

                                                                          وعن محمد بن العلاء ، عن ابن المبارك ، عن عمر بن فروخ ، عن عكرمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه ، ولم يذكر ابن عباس ، ولا حبيب بن الزبير .

                                                                          وأما الحديث الثاني فرواه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن عمر بن فروخ ، عن حبيب بن الزبير ، عن عكرمة ، قال : " احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام [ ص: 481 ] عمالته دينارا " . ولم يذكر ابن عباس .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية