الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4285 - (رق) : عمر بن عثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر القرشي التيمي ، أبو حفص المدني .

                                                                          روى عن : إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، وأيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد المخزومي ، ورافع بن راشد ، ويقال : نافع بن راشد ، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ، وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة ، وعبيد الله بن عمر العمري ، وأبيه عثمان بن عمر بن موسى التيمي (ق) ، ويونس بن يزيد الأيلي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن المنذر الحزامي (ر ق) ، والزبير بن بكار ، ومحمد بن الحسن بن زبالة .

                                                                          [ ص: 461 ] ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مستقيم الحديث .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى بن معين عن عمر بن عثمان الذي يروي عن أبيه عن الزهري ، فقال : لا أعرفهما .

                                                                          قال البخاري في كتاب " القراءة خلف الإمام " : قال لي إبراهيم بن المنذر : حدثنا عمر بن عثمان أن الزهري كان يتلقف المغازي من ابن إسحاق فيما يحدثه عن عاصم بن عمر بن قتادة .

                                                                          وروى له ابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية