الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4081 (س) : علي بن شعيب بن عدي بن همام السمسار البزاز ، أبو الحسن البغدادي ، طوسي الأصل .

                                                                          روى عن : أبي ضمرة أنس بن عياض (س) ، وحجاج بن محمد [ ص: 461 ] الأعور ، والحسن بن بشر البجلي ، وسفيان بن عيينة ، وشبابة بن سوار ، وعبد الله بن نمير ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف ، وعلي بن عاصم الواسطي ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومعن بن عيسى القزاز (س) ، ومكي بن إبراهيم البلخي ، وأبي النضر هاشم بن القاسم (س) ، وهشيم بن بشير ، ويزيد بن هارون .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وأحمد بن عبد الله بن أحمد ابن النيري البزاز ، وأحمد بن علي الأبار ، وأحمد بن نصر بن سندويه المعروف بحبشون البندار ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد البغوي ، وعثمان بن عبدويه البزاز ، وعمر بن إبراهيم البغدادي الحافظ المعروف بأبي الأذان (س) ، والقاسم بن زكريا المطرز ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن جرير الطبري ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ويحيى بن محمد بن صاعد ،

                                                                          قال النسائي ، وأبو بكر الخطيب : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان راويا لمعن بن عيسى .

                                                                          [ ص: 462 ] قال محمد بن إسحاق السراج ، وعبد الباقي بن قانع ، وغيرهما : مات في شوال سنة ثلاث وخمسين ومائتين .

                                                                          زاد السراج : يوم الثلاثاء لثماني عشرة خلت منه ببغداد .

                                                                          وقال أبو القاسم البغوي : مات في شوال سنة إحدى وستين ومائتين ، وهو وهم ، والصحيح الأول .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية