الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4281 - (م س) : عمر بن عبد الوهاب بن رياح بن عبيدة [ ص: 452 ] الرياحي ، أبو حفص البصري .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن سعد ، وجويرية بن أسماء ، وعامر بن أبي عامر الخزاز ، ومعتمر بن سليمان (س) ، ويزيد بن زريع (م) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن الحسن بن خراش (م) ، وأحمد بن محمد بن غالب الباهلي غلام خليل ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وأحمد بن يوسف السلمي ، وإسحاق بن الحسن الحربي ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وحنبل بن إسحاق بن حنبل ، وعباس بن عبد العظيم العنبري (س) ، وعباس بن محمد الدوري ، وعبد الله بن محمد بن سنان الروحي ، وعلي بن عبد العزيز البغوي ، وعلي بن المديني ، ومحمد بن إسماعيل البخاري في غير " الجامع " ، ، ومحمد بن إسماعيل السلمي ، ومحمد بن رافع النيسابوري ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام ، وأبو الصباح محمد بن الليث الهدادي البصري .

                                                                          قال أبو حاتم : ثقة ، مأمون ، صدوق ذهبت إليه في مسجد الجامع بالبصرة ، فقلت : الآن رأيت أن تحدثني .

                                                                          فقال : ليس هذا موضعه ، إن أردت الحديث جئت المنزل ، وكان منزله في أقصى البصرة ، فأتيناه فلم نصادفه ولم نعد إليه .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 453 ] قال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : مات قبل القعنبي بشهرين .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي عاصم ، والبخاري ، وابن حبان ، وغيرهم : مات سنة إحدى وعشرين ومائتين .

                                                                          زاد البخاري ، وابن حبان : لأيام بقين من شعبان .

                                                                          روى له مسلم حديثا ، والنسائي آخر ، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو .

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الجوزقي ، وأنا سألته ، قال : حدثنا أبو حامد ابن الشرقي ، قال : حدثنا حمدان السلمي ، قال : حدثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي ، قال : حدثنا يزيد بن زريع ، قال : حدثنا روح ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن القعقاع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها " .

                                                                          رواه مسلم عن أحمد بن الحسن بن خراش عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          [ ص: 454 ] وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو محمد ابن الطراح ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، قال : حدثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي ، قال : حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه سليمان التيمي ، عن منصور ، عن ربعي ، عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . فبعث إلى علي فجاء وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية فما رد وجهه حتى فتح الله عليه وما اشتكاها بعد " .

                                                                          رواه النسائي عن عباس العنبري ، عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية