الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4274 - (عخ د س ق) : عمر بن عبد الرحمن بن قيس [ ص: 427 ] الكوفي ، أبو حفص الأبار ، نزيل بغداد .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن عبد الله الكندي ، وإسماعيل بن مسلم المكي (ق) ، والحكم بن عبد الملك (ص) ، وسليمان الأعمش (عخ د ق) ، وصالح بن حسان المدني ، وعمار الدهني ، ومحمد بن جحادة ، ومحمد بن سالم ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومنصور بن المعتمر (س) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن مهدي المصيصي ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ، والحسن بن عرفة (ق) ، وداود بن رشيد (س) ، وسريج بن يونس ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وسليمان بن كراز بن الحجاج الطفاوي ، وعثمان بن أبي شيبة (عخ د ق) ، ومحمد بن محبوب البصري ، ومنصور بن أبي مزاحم (س) ، وموسى بن إسماعيل ، ويحيى بن معين (ص) .

                                                                          قال أبو داود عن أحمد بن حنبل : ما كان به بأس .

                                                                          [ ص: 428 ] وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، وأبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال عباس الدوري : قلت ليحيى لم سمي الأبار ؟ قال : كان يعمل الإبر ، يضرب بمطرقته . وكان كوفيا ، وعمي بعد ، وهو ثقة .

                                                                          وقال أبو بكر محمد بن عمر بن سلم الجعابي الحافظ : قال يحيى بن معين : كان له غلمان يعملون الإبر ويبيعونها فنسب إلى الإبر .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا أبو حفص الأبار ، وكان ثقة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان ثقة من أهل الكوفة ، قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال الدارقطني : ثقة .

                                                                          [ ص: 429 ] وقال حفص بن غياث : خرج علينا الأعمش يوما ، فقال : ليليني منكم أولو الأحلام والنهى ، ليقم شريك ، وعمر بن عبد الرحمن .

                                                                          روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية