الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3915 (د ت) : عروة المزني .

                                                                          [ ص: 41 ] روى عن : حبيب بن أبي ثابت (د ت ق) عن عروة ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ - وحديث (د ق) " جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم . . . الحديث في الاستحاضة . وحديث ابن عمر (ت ق) في اعتمار النبي صلى الله عليه وسلم في رجب وإنكار عائشة لذلك . وحديث عائشة (ت) : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم عافني في جسدي . . . " الحديث .

                                                                          روى له أبو داود والترمذي ، وابن ماجة . وفي رواية أبي داود عن عروة ولم ينسبه . وكذلك في رواية الترمذي . وفي رواية ابن ماجة عن عروة بن الزبير .

                                                                          قال أبو داود عقيب الحديث الأول : روي عن الثوري أنه قال : ما حدثنا حبيب إلا عن عروة المزني . قال : وقال يحيى القطان لرجل : احك عني أن هذا الحديث شبه لا شيء .

                                                                          وقال عقيب الحديث الثاني : وقد ضعف يحيى هذا الحديث .

                                                                          وقال الترمذي عقيب الحديث الأول : سمعت محمد بن إسماعيل يضعف هذا الحديث وقال : حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من [ ص: 42 ] عروة . وكذلك قال عقيب الحديث الثالث والرابع : سمعت محمدا يقول : حبيب لم يسمع من عروة بن الزبير .

                                                                          * * *

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية