الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3831 - (د ق) : عثمان بن عبد الله بن أوس بن أبي أوس ، واسمه حذيفة الثقفي الطائفي .

                                                                          روى عن : جده أوس بن أبي أوس الثقفي (د ق) ، وسليمان بن هرمز ، وعمه عمرو بن أوس الثقفي ، والمغيرة بن شعبة .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن ميسرة ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى (د ق) ، ومحمد بن سعيد : الطائفيون ، وأبو سعيد بن عوذ الله المكي المؤدب .

                                                                          [ ص: 411 ] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له أبو داود ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي .

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا فضيل بن محمد الملطي ، قال : حدثنا أبو نعيم .

                                                                          (ح) : قال الطبراني : وحدثنا معاذ بن المثنى ، قال : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا قران بن تمام .

                                                                          (ح) قال : وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا وكيع ، قالوا : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي ، عن جده أوس بن حذيفة ، قال : كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا من ثقيف من بني مالك أنزلنا في قبة له [ ص: 412 ] فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد فإذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلينا فلا يبرح يحدثنا ويشتكي قريشا ويشتكي أهل مكة ، ثم يقول : لا سواء ، كنا بمكة مستذلين أو مستضعفين فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال ، الحرب علينا ولنا .

                                                                          فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذاك علينا بعد العشاء . قال : قلنا : ما أمكثك عنا يا رسول الله ؟ قال : طرأ علي حزبي من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه .

                                                                          قال : فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا ، قال : قلنا : كيف تحزبون القرآن ؟ قالوا : نحزبه ثلاث سور ، وخمس سور ، وسبع سور ، وتسع سور ، وإحدى عشرة سورة ، وثلاث عشرة سورة ، وحزب المفصل من ق حتى يختم .


                                                                          لفظ حديث عبد الرحمن بن مهدي .

                                                                          وفي حديث مسدد : قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد ثقيف فأنزلنا عليه في قبة له ونزل إخواننا على الأحلاف على المغيرة بن شعبة ، والباقي نحوه .

                                                                          رواه أبو داود عن مسدد ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وعن الأشج عن أبي خالد الأحمر ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى .

                                                                          ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن أبي خالد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية