الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4052 (بخ مق 4) : علي بن الحسين بن واقد القرشي ، أبو الحسن ، ويقال : أبو الحسين المروزي ، وكان جده واقد مولى عبد الله بن عامر بن كريز القرشي .

                                                                          روى عن : أبيه الحسين بن واقد (بخ 4) ، وخارجة بن مصعب [ ص: 407 ] الخراساني ، وسليم مولى الشعبي ، وعبد الله بن عمر العمري ، وعبد الله بن المبارك (مق) ، وأبي عصمة نوح بن أبي مريم (ت) ، وهشام بن سعد المدني (ق) ، وأبي حمزة السكري .

                                                                          روى عنه : أحمد بن سعيد الدارمي (ق) ، وأبو عبد الله أحمد بن عبد المؤمن المروزي نزيل مصر ، وأحمد بن محمد بن شبويه الخزاعي (د) ، وأحمد بن منصور زاج المروزي ، وأحمد بن نصر الخزاعي ، وإسحاق بن راهويه (بخ س) ، وأبو عمار الحسين بن حريث (ت) ، وابن ابنه الحسين بن سعيد بن علي بن الحسين بن واقد ، وحميد بن زنجويه النسائي ، ودارم بن إبراهيم البجلي ، ورجاء بن مرجى الحافظ ، وسويد بن نصر (ت) ، وعبد الله بن أحمد بن محمد بن شبويه ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري (ق) ، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي ، وعلي بن خشرم (ت) ، ومحمد بن رافع القشيري ، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ (مق) ، ومحمد بن عقيل بن خويلد الخزاعي (خد س ق) ، ومحمد بن علي بن حرب المروزي (س) ، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، ومحمد بن علي بن حمزة ، ومحمود بن غيلان (ت) ، ومطهر بن الحكم ، وهدية بن عبد الوهاب : المروزيون .

                                                                          قال أبو حاتم : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال البخاري : مات سنة إحدى عشرة ومائتين .

                                                                          [ ص: 408 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان مولده سنة ثلاثين ومائة ، ومات سنة إحدى عشرة ، وقيل : سنة اثنتي عشرة ومائتين .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، ومسلم في مقدمة كتابه ، والباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية