الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4263 - (م س) : عمر بن عامر السلمي ، أبو حفص [ ص: 404 ] البصري القاضي .

                                                                          روى عن : أيوب السختياني ، وجابر الجعفي ، والحجاج بن الحجاج الباهلي ، وحطان بن عبد الله الرقاشي مرسل ، وحماد بن أبي سليمان ، ، وزيد بن أسلم ، وعاصم الأحول وقيل : عن عامر الأحول ، وعبد الرحمن السراج ، وعمرو بن دينار ، وقتادة (م س) ، ومطر الوراق ، ويحيى بن أبي كثير ، وعن أم كلثوم عن عائشة .

                                                                          روى عنه : الحارث بن مرة الحنفي ، وحماد بن عبد الواحد بن أبي حزم القطعي أخو محمد بن عبد الواحد ، وأبو عبيد خالد بن حماد الجرمي ، وخالد بن يحيى السدوسي ، وسالم بن نوح (م س) ، وسعيد بن أبي عروبة ، وعباد بن العوام ، والعباس بن الفضل الأنصاري ، ومحمد بن عبد الواحد بن أبي حزم القطعي (س) ، ومعتمر بن سليمان ، والمفضل بن عبد الله الحبطي ، ويزيد بن زريع .

                                                                          [ ص: 405 ] قال علي بن المديني : سألت يحيى بن سعيد ، قلت : حملت عن ابن أبي عروبة عن عمر بن عامر شيئا ؟ قال : لا ، ولا حرف ، ولا عن غيره عن عمر بن عامر .

                                                                          وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان يحيى بن سعيد لا يرضاه .

                                                                          وقال أبو طالب : قال أحمد بن حنبل : كان يحيى بن سعيد لا يرضاه . قلت : لم ؟ قال : روى أحاديث أنكرها .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن عمر بن عامر ، فقال : كان شعبة لا يستمريه ، ويحيى بن سعيد أدركه ، أظنه كان لا يرضاه . عباد أروى الناس عنه .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وقال عبد الوهاب بن أبي عصمة ، عن أحمد بن أبي يحيى : سمعت يحيى بن معين يقول : عمر بن عامر ليس به بأس ، [ ص: 406 ] ثقة .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ، عن يحيى بن معين : عمر بن عامر بجلي ، كوفي ، ضعيف ، تركه حفص بن غياث .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : سمعت علي بن المديني يقول : عمر بن عامر شيخ صالح كان على قضاء البصرة ، مات فجاءة .

                                                                          قال علي : قال أبو عبيدة : لم يمت قاض فجاءة غيره .

                                                                          وقال أبو زرعة : مات وهو ساجد .

                                                                          وقال أبو حاتم : سعيد وهشام أحب إلي منه ، وهو يجري مع همام .

                                                                          وقال عمرو بن علي : عمر بن عامر ، ويحيى بن محمد بن قيس ليسا بمتروكي الحديث .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عنه ، فقال : ضعيف ، وأبو هلال فوقه ، وعمران عندي فوقه - يعني القطان - قال أبو داود : وكان قاضي البصرة ، وكان شريكا مع سوار .

                                                                          [ ص: 407 ] وقال النسائي : ضعيف .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مات سنة خمس وثلاثين ومائة .

                                                                          روى له مسلم ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية