الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3823 - (د) : عثمان بن صالح بن سعيد بن يحيى الخياط الخلقاني ، أبو القاسم البغدادي ، يقال : أصله مروزي ، مولى لبني كنانة .

                                                                          روى عن : أصرم بن حوشب ، وسعيد بن عامر الضبعي ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وعلي بن عاصم الواسطي ، وعمرو بن جرير البجلي الكوفي أحد الضعفاء ، ومحمد بن بكر البرساني ، ومحمد بن عمر الواقدي ، ونصر بن حماد البجلي ، ووهب بن جرير بن حازم ، ويحيى بن إسحاق السيلحيني ، ويحيى بن السكن ، ويزيد بن هارون وأبي داود الطيالسي ، وأبي عامر العقدي (د) .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني ، والحسين بن يحيى بن عياش القطان ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وأبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي ، وأبو [ ص: 391 ] محمد بن أحمد بن المؤمل الناقد ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن مخلد العطار ، ومحمد بن المسيب الأرغياني ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، وقال : كان من الثقات .

                                                                          وقال محمد بن إسحاق الثقفي ، وأبو بكر الخطيب : كان ثقة .

                                                                          وقال ابن حبان في كتاب الثقات : عثمان بن صالح المروزي مولى بني كنانة ، حدث ببغداد ، حسن الاستقامة في الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر عنه : عثمان بن صالح البغدادي عن أبي عاصم حدثنا عنه محمد بن إسحاق الثقفي ، وزعم أنه كان ثقة .

                                                                          هكذا فرق بينهما ، والصحيح أنهما واحد إن شاء الله .

                                                                          قال أحمد بن محمد بن بكر : مات سنة ست وخمسين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية