الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3819 - (خت م د تم س ق) : عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل القرشي النوفلي المكي .

                                                                          قال ابن حبان : كان قاضيا بمكة .

                                                                          روى عن : حمزة بن عبد الله بن عمر ، وسعيد بن جبير (خت) ، وابن عمه سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم (د س) ، وشعيب بن خالد الخثعمي ، وصفوان بن أمية بن خلف - (د) ، - قال أبو داود : لم يسمع منه - وعامر بن عبد الله بن الزبير (م س) ، وعبد الله بن أبي مليكة ، وعراك بن مالك ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن نضلة الخزاعي (ق) ، وعلي بن عبد الله الأزدي (د س) ، وعمه نافع بن جبير بن مطعم ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (م تم س) .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن أمية ، وربيعة بن عثمان التيمي ، وسعيد بن قماذين اليماني ، وسفيان بن عيينة (م س) ، وعبد الله بن أبي بكر بن [ ص: 385 ] حزم ، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية الزرقي (د) ، وعبد الملك بن جريج (خت م د تم س ق) ، وعمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي (ق) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار (د) .

                                                                          قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ثقة .

                                                                          وكذلك قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ، وأبو حاتم ، ومحمد بن سعد ، ويعقوب بن شيبة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          استشهد به البخاري ، وروى له الترمذي في الشمائل ، والباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية