الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4248 - (د ق) : عمر بن سليم الباهلي البصري .

                                                                          روى عن : الحسن البصري (مد) ، وقتادة ، ، وأبي شيبة يوسف بن إبراهيم الجوهري (ق) ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة ، وأبي الوليد (د) صاحب ابن عمر .

                                                                          روى عنه : زيد بن الحباب ، وسهل بن تمام بن بزيع (د) ، وعبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد ، وأبوه عبد الوارث بن سعيد ، وعبيد بن عقيل ، وكثير بن هشام (مد) ، ومسلم بن إبراهيم ، والهيثم بن جميل (ق) .

                                                                          قال أبو زرعة : صدوق .

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ .

                                                                          [ ص: 380 ] روى له أبو داود ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي ، قال : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي ، قال : أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي ، قال : أخبرنا أحمد بن عبد الرحيم الإسماعيلي ، وأبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى ، قالا : أخبرنا يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن زكريا بن حرب الحربي ، قال : أخبرنا مكي بن عبدان ، قال : حدثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر ، قال : حدثنا الهيثم بن جميل ، قال : حدثنا عمر بن سليم ، قال : حدثني يوسف بن إبراهيم ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " .

                                                                          رواه ابن ماجه عن أبي الأزهر ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وليس لعمر بن سليم عنده غيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية