الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4043 (د) : علي بن الحسن بن موسى بن ميسرة الهلالي ، أبو الحسن بن أبي عيسى النيسابوري الدرابجردي ، ودرابجرد محلة متصلة [ ص: 375 ] بالصحراء في أعلى نيسابور .

                                                                          روى عن : أزهر بن القاسم المكي ، وإسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند ، وحبان بن هلال ، وحجاج بن منهال : وحرمي بن عمارة بن حفصة ، وحسان بن حسان ، وزكريا بن عطية ، وسعيد بن سلام العطار ، وسليمان بن حرب ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد ، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري ، وعبد الله بن الوليد العدني ، وعبد الله بن يزيد المقرئ (د) ، وعبد العزيز بن يحيى المدني ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي (مد) ، وعبدان بن عثمان المروزي ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن الحسن بن شقيق ، وعلي بن الحكم المروزي ، وعلي بن عثام العامري ، والعلاء بن عبد الجبار ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، وأبي غسان مالك بن إسماعيل ، ومحمد بن جهضم الثقفي ، ومحمد بن حرب المكي ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ، وأبي جابر محمد بن عبد الملك الأزدي ، ومحمد بن عرعرة بن البرند ، ومحمد بن الفضل عارم ، ومسلم بن إبراهيم ، ومعلى بن أسد العمي ، ومكي بن إبراهيم البلخي ، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، وهوذة بن خليفة ، ويحيى بن حماد ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ، ويزيد بن أبي حكيم العدني ، ويعلى بن عبيد الطنافسي .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وإبراهيم بن إسحاق الأنماطي ، وإبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل بن عياض وهو أكبر منه ، وإبراهيم بن أبي طالب ، وأحمد بن سلمة النيسابوري وأحمد بن علي بن الحسن المقرئ ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ابن الشرقي ، وجعفر بن أحمد الشاماتي ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، [ ص: 376 ] وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن إسماعيل البخاري في غير الجامع ، ومحمد بن علي بن عمر المذكر ، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب الأخرم الشيباني ومسلم بن الحجاج في غير الصحيح .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          وقال الحاكم أبو عبد الله سمعت محمد بن حامد البزاز يقول سمعت أبا حامد ابن الشرقي يقول أخبرنا علي بن الحسن قيل له الذهلي فقال ذاك الأفطس لا هو متروك يروي عن شيوخ لم يسمع منهم بل الثقة المأمون علي بن الحسن الدرابجردي .

                                                                          وقال أيضا قرأت بخط أبي عمرو المستملي سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول علي بن الحسن الدرابجردي عندي ثقة صدوق .

                                                                          وقال أيضا سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب يقول سمعت أحمد بن سلمة يقول مسلم بن الحجاج وذكر علي بن الحسن بن أبي عيسى فقال ذاك الطيب ابن الطيب .

                                                                          قال الحاكم وكان علي بن الحسن يسكن درابجرد وله بها مسجد مذكور يتبرك بالصلاة فيه وكان له منزل آخر في سكة عمار .

                                                                          وقال أيضا سمعت أبا أحمد الحافظ يقول سمعت مشايخنا يذكرون أن علي بن الحسن بن أبي عيسى أكله الذئب بقرية برستاق أرغيان في شهر رمضان سنة سبع وستين ومائتين وقد قيل غير ذلك في [ ص: 377 ] سبب وفاته رحمة الله عليه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية