الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 366 ] 4039 - (ق) : علي بن الحزور الغنوي الكوفي .

                                                                          قال أبو أحمد بن عدي : علي بن الحزور ، ويقال ابن أبي فاطمة ، منهم من يقول : علي بن الحزور ، ومنهم من يقول : علي بن أبي فاطمة لضعفه حتى يشتبه .

                                                                          روى عن : الأصبغ بن نباتة ، ودينار أبي عمر البزار ، والقاسم بن عوف الشيباني ، ومحمد بن نشر الهمداني ، ونفيع أبي داود الأعمى (ق) ، وأبي مريم الأسدي ، وأبي مريم الثقفي .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن أبان الغنوي ، وأيوب بن سليمان الفزاري الحناط ، وسعيد بن محمد الوراق ، وعبد الصمد بن النعمان ، وعبد العزيز بن أبان القرشي ، وعمرو بن بزيع ، وعمرو بن جميع الطيالسي ، وعمرو بن النعمان الباهلي (ق) ، ومخول بن إبراهيم بن مخول بن راشد النهدي ، ويحيى بن هاشم الغساني السمسار ، ويونس بن بكير الشيباني ، وأبو إسحاق الشيباني ، وهو من أقرانه .

                                                                          [ ص: 367 ] قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : علي بن الحزور ، وعيسى بن قرطاس ، وسعد بن طريف ، والنضر أبو عمر الخزاز ليس لأحد أن يروي عنهم .

                                                                          وقال البخاري : علي بن الحزور أراه ابن أبي فاطمة .

                                                                          روى عنه : يونس بن بكير ، فيه نظر .

                                                                          وقال في موضع آخر : منكر الحديث ، عنده عجائب .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : قد ترك حديثه ، وليس ممن أحدث عنه .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ذاهب .

                                                                          وقال أبو حاتم : منكر الحديث .

                                                                          وقال النسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال أبو الفتح الأزدي : لا اختلاف في ترك حديثه .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : وهو في جملة متشيعة الكوفة ، والضعف على حديثه بين .

                                                                          [ ص: 368 ] روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن نفيع أبي داود عن عمران بن حصين " خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية