الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4037 ( س) : علي بن حرب بن محمد بن حرب بن حيان بن مازن بن الغضوبة الطائي أبو الحسن الموصلي أخو أحمد بن حرب ذكر أن جد مازن بن الغضوبة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم وكان علي أحد من رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز رأى المعافى بن عمران الموصلي ولم يسمع منه .

                                                                          وروى عن أبان بن سفيان التغلبي وأحمد بن عبد الله بن يونس وأحمد بن محمد بن حنبل وأسباط بن محمد القرشي وإسماعيل بن زبان وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي وجعفر بن الفزر الطائي وأبيه حرب بن محمد الطائي والحسن بن موسى الأشيب وحسين بن علي الجعفي وحفص بن عمر بن حكيم وحفص بن غياث وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي وخالد بن يزيد العدوي وروح بن عبادة وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي وسعيد بن [ ص: 362 ] سالم القداح ، وسعيد بن محمد الوراق ، وسفيان بن عيينة ، وشبابة بن سوار ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد ، والعباس بن سليم الأزدي ، وعبد الله بن إدريس ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الله بن وهب المصري ، وأبي مسعود عبد الرحمن بن الحسن الزجاج الموصلي ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعثام بن علي العامري ، وعمر بن أيوب الموصلي ، وعمرو بن عبد الجبار السنجاري ، وغسان بن الربيع ، والقاسم بن يزيد الجرمي (سي) ، وقطبة بن العلاء ، ومالك بن سعير بن الخمس ، ومحمد بن زياد بن فروة الأنصاري البلدي ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن فضيل بن غزوان (س) ، وهارون بن عمران الأنصاري ، والهيثم بن محفوظ ، ووكيع بن الجراح ، ووهب بن جرير بن حازم ، ويحيى بن يمان ، ويزيد بن هارون ، ويعقوب بن حميد بن كاسب ، وأبي أيوب يعلى بن عمران البجلي ، وأبي داود الحفري ، وأبي عامر العقدي ، وأبي معاوية الضرير .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وإبراهيم بن محمد بن علي بن بطحاء ، وأبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن غالب البلدي ، ومستمليه أحمد بن الحسين الجرادي الموصلي ، وأحمد بن سليمان العباداني ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أسد البغدادي ، وأحمد بن محمد بن عبيدة الشعراني ، وإسماعيل بن العباس الوراق ، وأبو القاسم ثابت بن سليمان بن أيوب الموصلي ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وأبو محمد سفيان بن هارون المستملي ، وعبد الله بن أبي داود ، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد البغوي ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وعبد الرحمن بن الحسن [ ص: 363 ] الأصبهاني الضراب وابن أخته أبو جابر عرس بن فهد الموصلي ، وعلي بن إسحاق المارداني ، وعلي بن الحسن بن هارون الطائي البلدي ، وأبو عبد الله علي بن سليمان الحكيمي البغدادي ، وعلي بن عبد الله بن عبد الرحمن الكرجي والقاسم بن فورك الأصبهاني ، ومحمد بن جعفر الخرائطي ، ومحمد بن جعفر المطيري ، ومحمد بن سعيد الزوزني ، ومحمد بن عاصم الأصبهاني الفقيه ، ومحمد بن عبد الله بن سعيد المهراني ، ومحمد بن عقيل بن الأزهر البلخي ، ومحمد بن علي بن إسماعيل المروزي ، ومحمد بن مخلد الدوري ، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي شكر وابن حفيده محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي والهيثم بن خلف الدوري ، ويحيى بن محمد بن صاعد ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي .

                                                                          قال النسائي صالح .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وسئل أبي عنه فقال صدوق .

                                                                          وقال الدارقطني ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          وقال أبو زكريا الأزدي صاحب تأريخ الموصل رحل مع أبيه [ ص: 364 ] فسمع وصنف حديثه وأخرج المسند ، وكان عالما بأخبار العرب وأنسابها وأيامها أديبا شاعرا ، وفد على المعتز بسر من رأى سنة أربع وخمسين ومائتين ، فكتب المعتز عنه بخطه ودقق الكتاب ، فقال علي : أخذت يا أمير المؤمنين في شؤم أصحاب الحديث أو نحو هذا ، فضحك المعتز ، أخبرني بهذا غير واحد من شيوخنا ، وأحضره المعتز الطعام ، فأكل بحضرته ، وأوغر له ضياع حرب كلها ، فلم يزل ذلك جاريا له إلى أيام المعتضد ، وولد بأذربيجان في شعبان سنة خمس وسبعين ومائة على ما أخبرني بعض ولده وتوفي في شوال من سنة خمس وستين ومائتين وصلى عليه أخوه معاوية بن حرب .

                                                                          وقال أبو عروبة الحراني : مات بالموصل سنة خمس وستين ومائتين .

                                                                          وقال أبو الحسين ابن المنادي : مات في شوال سنة خمس وستين ومائتين بسر من رأى ، وقد جاز التسعين .

                                                                          وقال محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب : مات جدي سنة خمس وستين ومائتين وله اثنتان وتسعون سنة .

                                                                          وقال عبد الباقي بن قانع : مات سنة ست وستين ومائتين .

                                                                          قال أبو بكر الخطيب والصحيح أنه مات سنة خمس وستين ، [ ص: 365 ] وكان له أخوان يسمى أحدهما أحمد والآخر معاوية وحدثا جميعا .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية