الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3805 - (بخ ت س ق) : عثمان بن حنيف بن واهب بن العكيم الأنصاري الأوسي ، أبو عمرو المدني ، أخو سهل بن حنيف وعباد بن حنيف .

                                                                          له صحبة ، عداده في أهل الكوفة ، وهو أحد من تولى مساحة السواد بأمر عمر بن الخطاب ، وولاه أيضا السواد مع حذيفة بن اليمان .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ ت س ق) .

                                                                          روى عنه : ابن أخيه أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (سي) ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (بخ س) ، وعمارة بن خزيمة بن ثابت (ت سي ق) ، ونوفل بن مساحق ، وهاني بن معاوية الصدفي .

                                                                          روى له البخاري في الأدب ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          [ ص: 359 ] أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عثمان بن عمر ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي جعفر وهو الخطمي ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت دعوت وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ، فقال : ادع الله فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في .

                                                                          رواه الترمذي ، والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجه من حديث عثمان بن عمر ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه النسائي من وجه آخر عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عنه .

                                                                          وروى له البخاري والنسائي حديثا آخر من رواية عبيد الله بن [ ص: 360 ] عبد الله عنه .

                                                                          وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية