الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4232 - (4) : عمر بن رؤبة التغلبي الشامي الحمصي ، أخو مروان بن رؤبة .

                                                                          روى عن : عبد الواحد بن عبد الله النصري (4) ، وأبي كبشة الأنماري .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وأبو سلمة سليمان بن سليم (س) ، ومحمد بن حرب الخولاني (4) ، ومحمد بن الوليد الزبيدي .

                                                                          [ ص: 344 ] قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : عمر بن رؤبة شيخ من شيوخ حمص لا أعلمه إلا ثقة . وقال البخاري : فيه نظر .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألته عنه - - يعني أباه - - ، فقال : صالح الحديث . قلت : تقوم به الحجة ؟ قال : لا ، ولكن صالح .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث ، ثم قال : ولعمر بن رؤبة غير ما ذكرت وليس بالكثير ، وإنما أنكروا أحاديثه عن عبد الواحد النصري .

                                                                          روى له الأربعة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي ، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب ، قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان ، قال : حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي ، قال : حدثنا محمد بن مهران .

                                                                          [ ص: 345 ] (ح) : وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، وفاطمة بنت عبد الله ، قال محمود : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا موسى بن هارون ، قال : حدثنا إسحاق بن راهويه .

                                                                          (ح) : وأخبرنا ابن الدرجي ، قال : أنبأنا الصيدلاني ، قال : أخبرنا الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، وعمرو بن عثمان ، وابن مصفى ، قالوا : حدثنا محمد بن حرب ، قال : حدثنا عمر بن رؤبة ، عن عبد الواحد بن عبد الله النصري عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحوز المرأة ثلاثة مواريث : لقيطها ، وعتيقها ، وولدها الذي لا عيب عليه " .

                                                                          وفي حديث إسحاق عن محمد بن حرب عن عمر بن رؤبة ، قال : دخلت مع أبي سلمة الحمصي عليه ، فحدثنا عن عبد الواحد . قال إسحاق : وحدثنا بقية ، قال : حدثنا أبو سلمة الحمصي سليمان بن سليم عن عمر بن رؤبة عن عبد الواحد بن عبد الله النصري عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثله .

                                                                          رواه أبو داود عن إبراهيم بن موسى الرازي .

                                                                          ورواه [ ص: 346 ] الترمذي عن هارون بن عبد الله المستملي ، جميعا عن محمد بن حرب ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال الترمذي : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن حرب .

                                                                          ورواه النسائي عن إسحاق بن راهويه بالإسنادين جميعا ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه ابن ماجه عن هشام بن عمار ، فوافقناه فيه بعلو أيضا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية