الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4225 - (ع) : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن [ ص: 317 ] رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي ، أبو حفص ، أمير المؤمنين .

                                                                          وأمه حنتمة بنت هاشم ذي الرمحين بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وقيل : حنتمة بنت هشام ، وهو أشهر ، والأول أصح .

                                                                          أسلم بمكة قديما ، وهاجر إلى المدينة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد بدرا ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          وولي الخلافة عشر سنين وخمسة أشهر ، وقيل : ستة أشهر .

                                                                          وقتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة . وقيل : لثلاث بقين منه سنة ثلاث وعشرين ، وهو ابن ثلاث وستين سنة ، في سن النبي صلى الله عليه وسلم وسن أبي بكر .

                                                                          وقد قيل في سنه غير ذلك ، وهذا هو الأصح .

                                                                          ودفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة ، وصلى عليه صهيب بن سنان .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ) ، وعن أبي بن كعب (خ س) ، وأبي بكر الصديق (خ م د ت س) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (س) ، ومولاه أسلم (ع) ، والأسود بن يزيد النخعي (د) ، وأسير بن جابر (م) ، والأشعث بن قيس (د س ق) ، وأقرع مؤذن عمر (د) ، وأنس بن مالك (خ م ت س ق) ، والبراء بن عازب ، وثعلبة بن أبي مالك القرظي (خ ك د) ، وجابر بن سمرة (س ق) ، وجابر بن عبد الله [ ص: 318 ] (ع) ، وجابر أو جويبر العبدي (بخ) ، وجبير بن حية الثقفي (خ) ، وجرير بن عبد الله البجلي (تم) ، وجويرية بن قدامة (خ) ، والحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي (د) ، والحارث بن لقيط النخعي (بخ) ، والد حنش بن الحارث فيما كتب إليهم ، وحذيفة بن اليمان (م) ، والحسن البصري (د) ولم يدركه ، وحكيم (خت) والد المغيرة بن حكيم ، وحمزة بن عمرو الأسلمي (خت) ، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف (س) ، وخالد بن عرفطة العذري ، وربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي (خ) ، وزيد بن ثابت (خ ت س) ، وسالم بن أبي الجعد (س) ولم يدركه ، والصحيح : أن بينهما معدان بن أبي طلحة ، وسالم بن عبيد الأشجعي (س) ، والسائب بن يزيد (خ س) ، وسعد بن أبي وقاص أحد العشرة ، وسعيد بن العاص الأموي (س) ، وسعيد بن المسيب (4) ، وسفيان بن عبد الله الثقفي (س) ، وسفيان بن وهب الخولاني (س) ، وسلمان بن ربيعة الباهلي (م) ، وسنين أبو جميلة (خ) ، وسويد بن غفلة (م ت س) ، وشرحبيل بن السمط الكندي (م س) ، وشريح بن الحارث القاضي (س) ، وشريك بن نملة الكوفي (بخ) ، وشيبة بن عثمان العبدري الحاجب (خ د ق) ، والصبي بن معبد التغلبي (د س ق) ، وطارق بن شهاب الأحمسي (خ م ت س) ، وطلحة بن عبيد الله (سي) أحد العشرة ، وعابس بن ربيعة النخعي (خ م د ت س) ، وابنه عاصم بن عمر بن الخطاب (خ م د ت س) ، [ ص: 319 ] وعاصم بن عمرو البجلي (ق) ولم يدركه ، والصحيح : أن بينهما عميرا مولى عمر ، وعامر بن ربيعة العنزي (ق) ، وعامر بن شراحيل الشعبي (سي) ولم يدركه ، وعامر بن عبد الله (س) قرأ كتابه إلى أبي موسى ، وعبد الله بن أنيس الجهني (ق) ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل (قد) ، وعبد الله بن خليفة الهمداني (فق) ، وعبد الله بن الزبير (خ م س) ، وعبد الله بن سرجس (م س ق) ، وعبد الله بن السعدي (خ م د س) ، وعبد الله بن شداد بن الهاد (س) ، وعبد الله بن الصامت الغفاري (خت) ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي (خ كد ق) ، وعبد الله بن عامر (س) ، وعبد الله بن عباس (ع) ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن عبد القاري (بخ) ، وعبد الله بن عكيم الجهني (ت) ، وابنه عبد الله بن عمر بن الخطاب (ع) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (4) ، وعبد الله بن عمرو الحضرمي (كد) ، وعبد الله بن مسعود (س) ، وعبد الله بن يزيد الخطمي (س) فيما كتب إليه ، وعبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (د) ، ولم يدركه ، وعبد الرحمن بن صفوان الجمحي (د) ، وعبد الرحمن بن عبد القاري (ع) ، وعبد الرحمن بن عوف أحد العشرة (س) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى (س ق) ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (س) ، وعبيد بن عمير الليثي (خ ت) ، وعتبة بن فرقد السلمي (س) ، وعثمان بن عبد الله بن سراقة (ق) ، [ ص: 320 ] وعثمان بن عفان أمير المؤمنين ، وعدي بن حاتم الطائي (خ م) ، وعقبة بن عامر الجهني (م د س ق) ، وعلقمة بن قيس النخعي (ت س) ، وعلقمة بن وقاص الليثي (ع) ، وعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، . وعلي بن ماجدة السهمي (د) ، وعمار بن سعد التجيبي (بخ) ولم يدركه ، وعمرو بن سعيد بن العاص الأموي (س) ولم يدركه ، والصحيح عن أبيه عنه . وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل (د ت س) ، وعمرو بن العاص ، وعمرو بن ميمون الأودي (خ 4) ، وعمير مولى عمر بن الخطاب (ق) ، وفروخ مولى عثمان بن عفان (ق) ، وفضالة بن عبيد الأنصاري (ت) ، والفلقان بن عاصم الجرمي وله صحبة ، وقبيصة بن جابر الأسدي (بخ) ، وقرظة بن كعب الأنصاري (ق) ، وقيس بن أبي حازم (خ س) ، وقيس بن مروان الجعفي (س) ، وكعب بن عجرة (ق) ، ومالك بن أوس بن الحدثان (ع) ، ومرة بن شراحيل الطيب (ق) ، ومسروح مؤذن عمر بن الخطاب (د) ، ومسروق بن الأجدع (د ق) ، ومسلم بن يسار الجهني (د ت س) ولم يدركه ، والصحيح أن بينهما نعيم بن ربيعة (د) ، والمسور بن مخرمة (خ م ت س) ، ومعاوية بن حديج التجيبي (بخ) ، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري (م س ق) ، ومعمر بن عبد الله العدوي ، وميمون بن مهران الجزري (ق) ولم يدركه . وناشرة بن سمي اليزني (س) ، ونافع بن عبد الحارث الخزاعي (م) ، والنعمان بن بشير (م ق) ، ونعيم بن دجاجة الأسدي (س) ، ونعيم بن ربيعة (د) ، وأبو مجلز لاحق بن حميد (س) ، ويحيى بن طلحة [ ص: 321 ] بن عبيد الله (سي) ، والصحيح عن أبيه عنه ، ويزيد بن أنيس الهذلي (عخ) ، ويزيد بن شريك التيمي (بخ) ، ويعقوب (ت) جد العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، ويعلى بن أمية التيمي (بخ) . ويعقوب (ت) جد العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، ويعلى بن أمية التميمي (م 4) ، وأبو إدريس الخولاني (ت) ، وأبو الأسود الديلي (خ ت س) ، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف (ت س ق) ، وأبو أمامة الباهلي (ت ق) ، وأبو تميم الجيشاني (ت س ق) ، وأبو ذر الغفاري ، وأبو رافع الصائغ (س) ، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير (د) ، ولم يدركه . وأبو سعيد الخدري (م) ، وأبو الصلت الثقفي (قد) ، وأبو الطفيل الليثي (م ق) ، وأبو ظبيان الجنبي (بخ) ، وأبو عبد الرحمن السلمي (ت س) ، وأبو عبيد مولى ابن أزهر (ع) ، وأبو عثمان النهدي (خ م د س ق) ، وأبو العجفاء السلمي (4) ، وأبو فراس النهدي (د س) ، وأبو قتادة الأنصاري (س) ، وأبو قلابة الجرمي (س) ، ولم يدركه . وأبو لبابة الأنصاري ، وأبو موسى الأشعري (خ م د ق) ، وأبو هريرة الدوسي (ع) ، وأبو يزيد المكي (ق) والد عبيد الله بن أبي يزيد ، وابنته حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين (خ) ، وسعدى بنت عوف المرية امرأة طلحة بن عبيد الله (سي ق) ، والشفاء بنت عبد الله العدوية (بخ) ، وصفية بنت أبي عبيد (خت) ، وعائشة أم المؤمنين (ت ق) ، وأم طلق (بخ) ، وأم عطية الأنصارية (د) .

                                                                          [ ص: 322 ] قال أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده : سمعت عمر يقول : ولدت قبل الفجار الأعظم بأربع سنين .

                                                                          وقال غيره : ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة .

                                                                          وقال الزبير بن بكار : كان عمر بن الخطاب من أشراف قريش ، وإليه كانت السفارة في الجاهلية ، وذلك أن قريشا كانت إذا وقع بينهم حرب أو بينهم وبين غيرهم بعثوه سفيرا ، وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافرا ومفاخرا ، ورضوا به .

                                                                          وقال حصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف : أسلم عمر بن الخطاب بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة .

                                                                          وقال أبو عمر بن عبد البر : كان إسلامه عزا ظهر به الإسلام بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجر ، فهو من المهاجرين الأولين ، وشهد بدرا ، وبيعة الرضوان ، وكل مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض .

                                                                          وولي الخلافة بعد أبي بكر ، بويع له بها يوم مات أبو بكر باستخلافه له سنة ثلاث عشرة ، فسار بأحسن سيرة وأنزل نفسه من مال الله بمنزلة رجل من الناس .

                                                                          وفتح الله له الفتوح بالشام والعراق ومصر ، ودون الدواوين في العطاء ، ورتب الناس فيه على سوابقهم .

                                                                          وكان لا يخاف في الله لومة لائم ، وهو الذي نور شهر الصوم بصلاة الإشفاع فيه ، وأرخ التأريخ من الهجرة الذي بأيدي الناس إلى اليوم .

                                                                          وهو أول من سمي بأمير المؤمنين ، [ ص: 323 ] وهو أول من اتخذ الدرة .

                                                                          وكان نقش خاتمه " كفى بالموت واعظا يا عمر " .

                                                                          وكان آدم ، شديد الأدمة ، طوالا ، كث اللحية ، أصلع أعسر يسر ، يخضب بالحناء والكتم .

                                                                          وقال أنس : كان أبو بكر يخضب بالحناء بحتا .

                                                                          قال أبو عمر : الأكثر أنهما كانا يخضبان .

                                                                          وقد روي عن مجاهد - إن صح - أن عمر بن الخطاب كان لا يغير شيبه .

                                                                          هكذا وصفه زر بن حبيش ، وغيره بأنه كان آدم شديد الأدمة ، وهو الأكثر عند أهل العلم بأيام الناس وسيرهم وأخبارهم .

                                                                          ووصفه أبو رجاء العطاردي ، وكان مغفلا ، قال : كان عمر بن الخطاب طويلا جسيما أصلع شديد الصلع ، أبيض شديد حمرة العينين ، في عارضيه خفة ، سبلته كثيرة الشعر في أطرافها صهوبة .

                                                                          وذكر الواقدي من حديث عاصم بن عبيد الله ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال : إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي بني مظعون ، وكان عمر أبيض ، لا يتزوج لشهوة ، إلا لطلب الولد .

                                                                          وعاصم بن عبيد الله لا يحتج بحديثه ولا بأحاديث الواقدي .

                                                                          وزعم الواقدي أن سمرة عمر وأدمته إنما جاءت من أكله الزيت عام الرمادة . وهذا منكر من القول .

                                                                          وأصح ما في هذا الباب ، والله أعلم ، حديث سفيان الثوري عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش ، قال : رأيت عمر بن الخطاب رجلا آدم ضخما كأنه [ ص: 324 ] من رجال سدوس في رجليه روح .

                                                                          ومن حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بن الخطاب حين أسلم ثلاث مرات ، وهو يقول : " اللهم أخرج ما في صدره من غل وأبدله إيمانا " يقولها ثلاثا .

                                                                          ومن حديث عبد الله بن عمر أيضا ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " .

                                                                          ونزل القرآن بموافقته في أسرى بدر ، وفي الحجاب ، وفي تحريم الخمر ، وفي مقام إبراهيم .

                                                                          وروي من حديث عقبة بن عامر وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لو كان بعدي نبي لكان عمر " .

                                                                          وروى سعد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد كان في الأمم قبلكم محدثون ، فإن يكن في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطاب " .

                                                                          ورواه أبو داود الطيالسي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثله .

                                                                          وقال يونس ، عن ابن شهاب ، عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه حتى رأيت الري يخرج من أظفاري ، ثم أعطيت فضلي عمر ، قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ، ؟ قال : العلم . [ ص: 325 ]

                                                                          وقال أبو داود الطيالسي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيتني في المنام والناس يعرضون علي ، عليهم قمص منها إلى كذا ومنها إلى كذا ، ومر علي عمر بن الخطاب يجر قميصه . فقيل : يا رسول الله ، ما أولت ذلك ؟ قال : الدين .

                                                                          وقال الليث بن سعد ، عن يزيد بن الهاد ، عن إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، نحو ذلك .

                                                                          وقال علي بن أبي طالب : خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر .

                                                                          وقال أيضا : ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر .

                                                                          وقال ابن مسعود : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .

                                                                          وقال أيضا : لو وضع علم أحياء العرب في كفة ميزان ، ووضع علم عمر في كفة لرجح علم عمر ، ولقد كانوا يرون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم ، ولمجلس كنت أجلسه مع عمر أوثق في نفسي من عمل سنة .

                                                                          وقال عبد الرزاق ، عن معمر : لو أن رجلا قال : عمر أفضل من أبي بكر ما عنفته ، وكذلك لو قال : علي عندي أفضل من أبي بكر وعمر لما عنفته ، إذا ذكر فضل الشيخين وأحبهما وأثنى عليهما بما هما أهله .

                                                                          قال عبد الرزاق : فذكرت ذلك لوكيع ، [ ص: 326 ] فأعجبه واشتهاه .

                                                                          قال أبو عمر : يدل على أن أبا بكر أفضل من عمر سبقه له إلى الإسلام ، وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : رأيت في المنام أني وزنت بأمتي فرجحت ، ثم وزن أبو بكر فرجح ، ثم وزن عمر فرجح ، وفي هذا بيان واضح في فضله على عمر .

                                                                          وقال عمر : ما سابقت أبا بكر إلى خير قط إلا سبقني إليه .

                                                                          ومناقبه وفضائله كثيرة جدا مشهورة مدونة في كتب العلماء ، من طلبها وجدها . رضي الله عنه وأرضاه .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية