الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 318 ]

                                                                          4023 - (ت) : علي بن إسحاق السلمي مولاهم أبو الحسن المروزي الداركاني ، ويقال : الداراكاني أيضا ، أصله من ترمذ .

                                                                          روى عن : صخر بن راشد ، وعبد الله بن المبارك (ت) ، والفضل بن موسى السيناني ، والنضر بن محمد الشيباني ، وأبي حمزة السكري .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن موسى الرازي ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن الخليل البرجلاني ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، وأحمد بن البراء البجلي المقرئ ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وعباس بن محمد الدوري ، وعبد الله بن عمر المروزي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي ، ومهدي بن الحارث ، وموسى بن حزام الترمذي (ت) ، [ ص: 319 ] ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

                                                                          قال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي بخط يده : سئل أبو زكريا عن علي بن إسحاق المروزي ، فقال : ثقة صدوق .

                                                                          وقال محمد بن سعد : علي بن إسحاق الداركاني وهي قرية بمرو ، وكان ينزلها الحاج إذا خرجوا من مرو ، وكان من أصحاب عبد الله بن المبارك معروفا بصحبته ، وكان ثقة ، وقدم بغداد فسمعوا منه .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي : سمعت عبد الله بن عمر ، قال علي بن إسحاق كنيته أبو الحسن ، وهو مولى لبني سليم ، وكان أصله من ترمذ نزل قرية الداركان ، فمات بها سنة ثلاث عشرة ومائتين ، وكان ثقة .

                                                                          وكذلك قال النسائي ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي في تأريخ وفاته .

                                                                          [ ص: 320 ] روى له الترمذي .

                                                                          وفي طبقته شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية