الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3781 - (م ت س ق) : عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب بن نسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر المازني ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو غزوان ، حليف بني عبد شمس من قريش ، له صحبة ، شهد بدرا .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (تم س ق) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن أبي عبلة ولم يدركه ، والحسن البصري (ت) ، وخالد بن عمير العدوي (م تم س ق) ، وشويس أبو الرقاد (تم) ، وابن ابنه عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان ، وغنيم بن قيس المازني وغزا معه ، وقبيصة السلمي .

                                                                          [ ص: 318 ] قال الترمذي : لا يعرف للحسن سماع من عتبة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان رجلا طويلا جميلا ، وهو قديم الإسلام ، وهاجر إلى أرض الحبشة ، أسلم بعد ستة رجال وهو سابع سبعة في الإسلام ، وكان أول من نزل البصرة ، وهو الذي اختطها ، وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          مات سنة سبع عشرة بطريق البصرة ، وهو ابن سبع وخمسين .

                                                                          وقيل : مات بالربذة سنة خمس عشرة ، وقيل : سنة أربع عشرة ، وقيل : سنة عشرين .

                                                                          روى له مسلم والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          وقد كتبنا حديثه في ترجمة خالد بن عمير .

                                                                          وللبصريين شيخ يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية