الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3777 - (س) : عتبة بن عبد الله بن عتبة اليحمدي الأزدي ، ويقال : الأسدي أيضا ، أبو عبد الله المروزي .

                                                                          روى عن : سعيد بن سالم القداح ، وسفيان بن عيينة (س) ، وعبد الله بن المبارك (س) ، والفضل بن موسى السيناني ، ومالك بن أنس (س ) ، ومحمد بن عبس العوذي ، وأبي مالك محمد بن عيسى ، ومحمد بن الفضل بن عطية ، وأبي غانم يونس بن نافع (س) .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وإبراهيم بن محمد بن يزيد المروزي ، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي ، وأبو رجاء حاتم بن محمد بن إسماعيل ، والحسن بن سفيان النسوي ، وعيسى بن محمد بن عبد الرحمن المروزي الكاتب ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي صاحب تاريخ المراوزة وأبو تراب محمد بن علي بن إبراهيم المروزي ، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال في موضع آخر : لا بأس به .

                                                                          [ ص: 312 ] وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          قال أبو رجاء محمد بن حمدويه : مات في ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية