الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3775 - (قد) : عتبة بن ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي الشامي ، ابن أخي المهاصر بن حبيب .

                                                                          روى عن : أبيه ضمرة بن حبيب ، وعبد الله بن أبي قيس (قد) ، ولقمان بن عامر ، ومحمد بن زياد الألهاني ، وعمه المهاصر بن حبيب ، وأبي عون الشامي واسمه عبد الله بن أبي عبد الله .

                                                                          روى عنه : سعيد بن عبد الجبار الزبيدي ، وأبو المغيرة [ ص: 308 ] عبد القدوس بن الحجاج الخولاني (قد) ، وعلي بن عياش ، والقاسم بن يزيد الجرمي ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي ، والوليد بن مسلم .

                                                                          قال أبو حاتم : صالح .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وقال : روى عنه أحمد بن أبي نافع الموصلي .

                                                                          روى له أبو داود في القدر حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا عتبة - يعني : ابن ضمرة بن حبيب - قال : حدثني عبد الله بن أبي قيس مولى غطيف بن عفيف أنه رأى عائشة أم المؤمنين فسلم عليها ، فقالت : من الرجل ؟ قال : أنا عبد الله مولى غطيف بن عازب . فقالت : ابن عفيف ؟ فقال : نعم يا أم المؤمنين . فسألها عن الركعتين بعد صلاة الصبح أركعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت له : نعم . وسألها عن ذراري الكفار ، فقالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم مع آبائهم ، فقلت يا رسول الله : [ ص: 309 ] بلا عمل ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين .

                                                                          رواه عن أحمد بن حنبل ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية