الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4219 - (خت م د س ق) : عمر بن الحكم بن ثوبان الحجازي ، أبو حفص المدني .

                                                                          روى عن : أسامة بن زيد ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن عنمة (د س) ، وقدامة مولى أسامة بن زيد ، وكعب بن مالك ، وأبي سعيد الخدري (ق) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن (خت م س) ، وأبي هريرة (خت) ، وأبي لاس الخزاعي ، ومولى قدامة بن مظعون (د س) .

                                                                          [ ص: 308 ] روى عنه : أسامة بن زيد الليثي ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (د س) ، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وعبد الرحمن بن عبد الله شيخ لأبي معشر المدني ، وعمر بن إسحاق بن يسار أخو محمد بن إسحاق ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، ومحمد بن عمرو بن علقمة (ق) ، وموسى بن عبيدة الربذي ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويحيى بن أبي كثير (خت م د س) ، وأبو مالك بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي .

                                                                          قال عباس الدوري عن يحيى بن معين : عمر بن الحكم بن ثوبان هو عم عبد الحميد بن جعفر ، وهو ابن الحكم بن سنان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي خيره النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اللهم اهده . وقال غيره : هما اثنان .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال يحيى بن بكير : مات سنة سبع عشرة ومائة ، وله ثمانون سنة . [ ص: 309 ] استشهد به البخاري في " الصحيح " ، وروى له في " الأدب " ، وروى له الباقون سوى الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية