الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3773 - (د ت ق) : عتبة بن حميد الضبي ، أبو معاذ ، ويقال : أبو معاوية البصري .

                                                                          روى عن : أبي بشر جعفر بن إياس وجعفر بن الزبير ، وخالد الحذاء ، وعبادة بن نسي الكندي (ت) ، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك (د) ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وأبي سنان عيسى بن سنان ، ويحيى بن أبي إسحاق الهنائي (ق) ، إن كان محفوظا ، وقيل : يحيى بن يزيد الهنائي ، وهو الصحيح .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش (ق) ، وزهير بن معاوية ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي الواسطي ، وصدقة بن عبد الله ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي (ت) ، وهو [ ص: 306 ] من أقرانه ، وعبيد الله الأشجعي ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (د) ، ومسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني .

                                                                          قال أبو طالب : سألت أحمد بن حنبل عن عتبة أبي معاذ ، فقال : هو عتبة بن حميد الذي روى عنه الأشجعي ، وكان من أهل البصرة وكتب من الحديث شيئا كثيرا . فقلت : كيف حديثه ؟ فقال : ضعيف ، ليس بالقوي ، ولم يشته الناس حديثه .

                                                                          وقال أبو حاتم : بصري الأصل ، وكان جوالة في طلب الحديث ، وهو صالح الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية