الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 293 ] من اسمه علباء وعلقمة . 4010 - م ت س ق - علباء بن أحمر اليشكري البصري .

                                                                          روى عن : الأسود بن كلثوم ، وعكرمة مولى ابن عباس (ت س ق) ، وأبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري (م ت) ، وله صحبة .

                                                                          روى عنه : الحسين بن قيس أبو علي الرحبي ، والحسين بن واقد المروزي (ت س ق) ، وداود بن أبي الفرات (س) ، وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة ، وعزرة بن ثابت (م ت) ، والمنذر بن ثعلبة العبدي .

                                                                          قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : لا بأس به ، لا أعلم إلا خيرا .

                                                                          [ ص: 294 ] وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : وأبو زرعة : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له مسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، وأبو جعفر الصيدلاني ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، قال : حدثنا أحمد بن عصام ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عزرة بن ثابت ، قال : حدثنا علباء بن أحمر ، قال : حدثني أبو زيد ، قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ، ثم صعد المنبر ، فخطبنا حتى حضرت الظهر ، ثم نزل فصلى ، ثم صعد المنبر ، فخطبنا حتى حضرت العصر ، ثم نزل فصلى ، ثم صعد المنبر ، فخطبنا حتى غربت الشمس ، فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا .

                                                                          رواه مسلم عن يعقوب الدورقي ، وحجاج بن الشاعر جميعا : عن أبي عاصم ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وليس له عنده غيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية