الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4210 - (بخ) : عمر بن حبيب المكي القاضي ، سكن اليمن .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن أمية ، وعبد الله بن كثير القارئ ، وعبد الله بن أبي نجيح ، وعطاء بن أبي رباح ، وعمرو بن دينار [ ص: 289 ] (بخ) ، والقاسم بن أبي بزة : المكيين ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري .

                                                                          روى عنه : رباح بن زيد الصنعاني ، وسعد بن الصلت البجلي الكوفي قاضي شيراز ، وسفيان بن عيينة (بخ) ، وكان صاحبا له ، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني ، وعتاب بن بشير الجزري ، ومسلم بن خالد الزنجي ، ومطرف بن مازن قاضي صنعاء .

                                                                          قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : ثقة .

                                                                          وكذلك قال عباس الدوري عن يحيى بن معين ، وأبو علي النيسابوري الحافظ .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " : عمر بن حبيب القاضي من أهل مكة ، انتقل إلى اليمن ، فسكنها ، وكان حافظا متقنا .

                                                                          وقال سفيان بن عيينة : كان صاحبا لنا ، وكان حافظا .

                                                                          روى له البخاري في كتاب " الأدب " عن عمرو بن دينار ، [ ص: 290 ] قال : قرأ ابن عباس (وشاورهم في " بعض " الأمر) .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية