الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4208 - (بخ د) : عمر بن جابر الحنفي اليمامي .

                                                                          روى عن : عبد الله بن بدر ، ووعلة بن عبد الرحمن (بخ د) .

                                                                          روى عنه : إياس بن دغفل ، وسالم بن نوح (بخ د) ، وأبو عبد الله الشقري .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : [ ص: 287 ] أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا بكر بن مقبل البصري ، قال : حدثنا بندار ، قال : حدثنا سالم بن نوح ، قال : حدثنا عمر بن جابر الحنفي ، عن وعلة بن عبد الرحمن بن وثاب ، عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بات فوق بيت ليس عليه حجار ، فقد برئت منه الذمة " .

                                                                          أخرجاه عن محمد بن المثنى ، عن سالم بن نوح ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال البخاري : في إسناده نظر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية