الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4207 - (م 4) : عمر بن ثابت بن الحارث ، ويقال : ابن الحجاج الأنصاري الخزرجي المدني .

                                                                          روى عن : خالد بن زيد أبي أيوب الأنصاري (م 4) ، وقيل : عن محمد بن المنكدر (س) عن أبي أيوب ، وعن عائشة أم المؤمنين ، وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (م ت) .

                                                                          روى عنه : سعد بن سعيد الأنصاري (م 4) ، وصالح بن [ ص: 284 ] كيسان ، وصفوان بن سليم (د س) ، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري (س) ، وعبيدة بن معتب الضبي ، وعثمان بن عمرو بن ساج (س) ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م ت) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري (س) .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الجماعة سوى البخاري .

                                                                          أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا ابن نمير ، قال : حدثنا سعد بن سعيد الأنصاري أخو يحيى بن سعيد ، قال : أخبرني عمر بن ثابت رجل من بني الحارث يعني ابن الخزرج ، قال : أخبرني أبو أيوب الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذاك صيام الدهر " .

                                                                          أخرجوه من حديث سعد بن سعيد ، وقد وقع لنا بعلو عنه . [ ص: 285 ] وأخرجه أبو داود من حديث صفوان بن سليم أيضا .

                                                                          وأخرجه النسائي من غير وجه عنه .

                                                                          وأخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا حرملة بن يحيى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس ، عن ابن شهاب أن سالم بن عبد الله أخبره أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد فذكر الحديث بطوله ، وقال فيه : قال ابن شهاب : وأخبرني عمر بن ثابت الأنصاري أنه أخبره بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حذر الدجال : إنه مكتوب بين عينيه " كافر " ، يقرأه من كره عمله أو يقرأه كل مؤمن . وقال : تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت " .

                                                                          وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بابن صياد - وذكر نحو حديث يونس .

                                                                          [ ص: 286 ] رواه مسلم ، والترمذي عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          وقال الترمذي : صحيح .

                                                                          ورواه مسلم أيضا عن حرملة بن يحيى ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية