الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4204 - (م د س ق) : عمر بن أيوب العبدي ، أبو حفص الموصلي .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن نافع المكي (م) ، وأفلح بن حميد [ ص: 279 ] (س) ، وجعفر بن برقان (د ق) ، والحسن بن صالح بن حي ، وسفيان الثوري ، وشريك بن عبد الله ، وعبد الله بن عمر العمري ، وغالب بن عبيد الله الجزري ، وقتادة بن عائذ الموصلي ، وقيس بن الربيع ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومسمع بن عربي ، ومصاد بن عقبة ، والمعافى بن عمران ، والمغيرة بن زياد ، ومندل بن علي ، وأبي عوانة .

                                                                          روى عنه : أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ، وإسحاق بن إبراهيم الهروي ، وأيوب بن محمد الوزان (د س) ، والحسن بن بشر البجلي ، والخليل بن عمرو البغوي ، وداود بن رشيد (م) ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ، وعبد الله بن عمر بن أبان ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (د) ، وعبد الرحمن بن الأسود الوراق ، وعبد الرحمن بن يونس الرقي ، وعلي بن حرب الطائي ، وعمرو بن قسط الرقي ، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، ومحمد بن مهران الرازي ، ومحمد بن هشام المروذي ، ومسعود بن جويرية الموصلي ، وموسى بن مروان الرقي (ق) ، وهارون بن موسى بن راشد المستملي الكبير مكحلة ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ، ويحيى بن معين .

                                                                          قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ليس به بأس ، قدم علينا من الموصل .

                                                                          [ ص: 280 ] وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة مأمون .

                                                                          وقال أبو داود : ثقة ، كان أحمد يمدحه .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن عمار : ما رأيت عمر بن أيوب يذكر الدنيا بواحدة ، وكان من أشد الناس حياء ، والناس يضعونه منه كأنه على الكبر .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : كان من ذوي الهيئات ، كثير الكتاب ، حسن العناية بطلب الحديث رحل فيه إلى الشام والعراق .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن عمار ، وأيوب بن محمد الوزان : مات سنة ثمان وثمانين ومائة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مات بالرقة [ ص: 281 ] سنة ثمان وثمانين ومائة .

                                                                          روى له مسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو أحمد الغطريفي ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن حبان ، قال : حدثنا داود بن رشيد ، قال : حدثنا عمر بن أيوب ، قال : حدثنا إبراهيم بن نافع ، عن سليمان الأحول ، عن طاوس ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين ، فقال : أمك أمرتك بهذا ؟ قلت : أغسلهما ؟ قال : بل أحرقهما .

                                                                          رواه مسلم عن داود بن رشيد ، فوافقناه فيه بعلو . وليس له عنده غيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية