الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3761 - (ق) : عبيس بن ميمون التيمي الرقاشي ، أبو عبيدة [ ص: 277 ] الخزاز البصري .

                                                                          روى عن : بكر بن عبد الله المزني ، وثابت البناني ، وحميد الطويل ، وعبد الكريم بن مالك الجزري ، وعسل بن سفيان اليربوعي ، وعون بن أبي شداد العقيلي (ق) ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، ومحمد بن زياد القرشي ، ومطر الوراق ، ومعاوية بن قرة المزني ، وموسى بن أنس بن مالك ، ويحيى بن أبي كثير ، ويزيد بن أبان الرقاشي ، وأبي المهزم يزيد بن سفيان .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن الحسن العلاف ، وأحمد بن عبدة الضبي ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ، وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي السكري ، وبحر بن سويد البصري ، وخلف بن هشام البزار ، وداهر بن نوح الأهوازي ، وسعيد بن منصور ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وسليمان بن داود الشاذكوني المنقري ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد ، وعبد الحميد بن صبيح العدني ، وعبيد الله بن عمر القواريري ، وقتيبة بن سعيد ، ومحمد بن بكار بن الريان ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، والمستمر والد إبراهيم بن المستمر العروقي (ق) ، ومسلم بن إبراهيم ، ومعلى بن أسد العمي ، وهشام بن عبيد الله الرازي ، ووهب بن جويرية ، ويحيى بن غيلان .

                                                                          [ ص: 278 ] قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : له أحاديث منكرة .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن حديث حدثناه خلف بن هشام البزار ، قال : حدثنا عبيس بن ميمون عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أيما امرأة أقامت نفسها على ثلاثة بنات لها كانت معي في الجنة .

                                                                          وعن عبيس ، عن موسى بن أنس ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران وكذلك القرآن كله .

                                                                          وعن عبيس (ق) ، عن عون بن أبي شداد ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من غدا إلى صلاة الصبح أعطي ربع الإيمان ، ومن غدا إلى السوق أعطي راية إبليس .

                                                                          قال أبي : هذه كلها مناكير .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : كثير الخطأ والوهم ، متروك الحديث .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ضعيف .

                                                                          وقال مرة : ليس بشيء .

                                                                          [ ص: 279 ] وقال عمرو بن علي : صدوق ، كثير الخطأ والوهم ، متروك الحديث .

                                                                          وقال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه .

                                                                          وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم ، والدارقطني : ضعيف الحديث .

                                                                          زاد أبو حاتم : منكر الحديث .

                                                                          وقال البخاري : منكر الحديث .

                                                                          وقال أبو داود : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ترك حديثه .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بشيء .

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه غير محفوظ .

                                                                          [ ص: 280 ] روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد .

                                                                          وأخبرنا أبو الخطاب عمر بن محمد بن عصرون ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي .

                                                                          وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد وأبو اليمن الكندي ، قالا : أخبرنا أبو الحسن بن عبد السلام ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا أبو حفص الكتاني .

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي ، قالا : أخبرنا أبو البركات بن ملاعب ، وأبو علي الحسن بن إسحاق ابن الجواليقي ، قالا : أخبرنا أبو بكر ابن الزاغوني ، قال : أخبرنا أبو نصر الزينبي ، قال : أخبرنا أبو الطاهر المخلص ، قالا : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا خلف بن هشام بن ثعلب البزار ، قال : حدثنا عبيس بن ميمون أبو عبيدة عن عون بن أبي شداد ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من غدا إلى صلاة الصبح [ ص: 281 ] أعطي ربع الإيمان ، ومن غدا إلى السوق أعطي راية إبليس ، وهو مع أول من يغدو وآخر من يروح .

                                                                          رواه عن إبراهيم بن المستمر العروقي ، عن أبيه ، عنه ، فوقع لنا عاليا بدرجتين ، ولفظه : من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان
                                                                          .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية