الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4190 - (عس) : عمارة بن عبد الكوفي .

                                                                          [ ص: 253 ] روى عن : علي بن أبي طالب (عس) .

                                                                          روى عنه : أبو إسحاق السبيعي (عس) ، ولم يرو عنه غيره . قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، عن أحمد بن حنبل : مستقيم الحديث ، لا يرو عنه غير أبي إسحاق .

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ مجهول ، لا يحتج بحديثه .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو سعيد خليل بن أبي الرجاء الراراني ، ومسعود بن أبي منصور الجمال ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، قال : حدثني عمارة وهبيرة بن يريم وهانئ بن هانئ أنهم سمعوا عليا يقول : أرسلت فاطمة لما أصابها الجهد ، فقلت : اذهبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيك فسليه خادما ، فاستحيت وشق عليها . قالت : اذهب معي . فلم تزل بي حتى ذهبت معها ، فسألناه خادما فقال : لا ، بل [ ص: 254 ] أعلمكما ما هو خير لكما من خادم : تسبحان الله عند منامكما ثلاثا وثلاثين ، وتحمدان ثلاثا وثلاثين ، وتكبران أربعا وثلاثين فإنهم مائة على اللسان . قال زهير : وأرى قال : وكذا وكذا في الميزان .

                                                                          قال علي : فما تركت أن أقولهن عند منامي .

                                                                          فقال رجل : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين
                                                                          .

                                                                          رواه عن محمد بن يحيى بن كثير الحراني ، عن محمد بن موسى بن أعين ، عن زهير ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية