الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3744 - (ق) : عبيد بن الوسيم الجمال البكري ، أبو الوسيم الكوفي ، ويقال : عبيد بن أبي الوسيم .

                                                                          روى عن : حسن بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب (ق) ، وسلمان أبي شداد مولى أبي رافع ، وعمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن منصور السلولي ، وإسماعيل بن عمرو البجلي ، وجبارة بن مغلس (ق) ، وسويد بن سعيد ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن أسعد التغلبي ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ، وأبو بلال الأشعري .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد ، قال : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي ، قال : أخبرنا تميم بن أبي سعيد [ ص: 248 ] الجرجاني ، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروزي ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي قال : حدثنا جبارة بن مغلس ، قال : حدثنا عبيد بن وسيم الجمال ، قال : أخبرنا الحسن بن الحسن ، عن أمه فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها حسين بن علي ، عن أمه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنها ، قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يلومن امرؤ إلا نفسه بات وفي يده ريح غمر .

                                                                          رواه عن جبارة بن مغلس ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية