الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 245 ]

                                                                          3743 - (ت) : عبيد بن واقد القيسي ، ويقال : الليثي ، أبو عباد البصري ، يقال اسمه عباد ، وعبيد لقب غلب عليه .

                                                                          روى عن : أشعث بن عبد الملك الحمراني ، وبشير أبي إسماعيل ، وحفص بن عمر السعدي ، وزربي أبي يحيى (ت) ، وسعيد بن عطية الليثي (ت) ، وشيبة أبي مضر الناجي ، وعبد الجليل بن عطية ، وعبد القدوس صاحب أنس ، وعثمان بن عبد الله العبدي ، وعمار بن عمارة الأزدي أبي هاشم صاحب الزعفراني ، ومحمد بن عيسى بن كيسان الهذلي ، ويحيى بن أبي عطاء الأزدي ، ويعقوب بن عثمان ، وأبي عبد الله الغفاري صاحب سهل بن سعد .

                                                                          روى عنه : الجراح بن مخلد ، وعبد الله بن عمر بن أبان ، وعبد الله بن عمر الزهري الأصبهاني أخو رستة ، وعبد الحميد بن بيان السكري ، وعبيد الله بن يوسف الجبيري ، وعمر بن شبة النميري ، وعمرو بن علي الصيرفي ، ومحمد بن بكار العيشي ، ومحمد بن خالد بن خداش ، ومحمد بن عمر بن علي بن مقدم ، ومحمد بن كثير البصري ، وأبو موسى محمد بن المثنى ، ومحمد بن مرزوق البصري (ت) ، ومحمد بن يحيى بن أبي حزم القطعي ، ومحمود بن خداش ، ونصر بن علي الجهضمي ، ويحيى بن الفضل الخرقي ، وقال : حدثنا عباد بن واقد ، وهو عبيد .

                                                                          [ ص: 246 ] قال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وسمع منه عمر بن شبة سنة ثمان وتسعين ومائة .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد ابن البغدادي ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الطهراني ، وأبو عمرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده ، قالا : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن يوه المديني ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر اللنباني ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن مرزوق العتكي ، قال : حدثني يحيى بن الفضل الخرقي ، قال : حدثنا عباد بن واقد وهو عبيد ، قال : خرجت أريد الحج ، فوقفت على رجل بين يديه غلام كأحسن الغلمان وأكثره حركة ، فقلت : من هذا ؟ قال : ابني وسأحدثك عنه ، خرجت مرة حاجا ومعي أم هذا وهي حامل به ، فلما كنا في بعض المبارك ضربها الطلق فولدت هذا وماتت ، وحضر الرحيل فأخذت الصبي فلففته في خرقة وجعلته في غار وبنيت عليه أحجارا وارتحلت وأنا أرى أنه يموت من ساعته فقضيت الحج ورجعت ، فلما نزلنا ذلك المنزل بادر رفيقي إلى الغار فنقض الأحجار فإذا هو بالصبي ملتقم إبهاميه فنظرنا فإذا اللبن يخرج منهما فاحتملته معي ، فهو هذا الذي ترى .

                                                                          روى له الترمذي .



                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية