الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4001 (ع) : عقيل بن خالد بن عقيل الأيلي ، أبو خالد الأموي ، مولى عثمان بن عفان .

                                                                          روى عن : أبان بن صالح ، والحسن البصري ، وأبيه خالد بن عقيل ، وعمه زياد بن عقيل ، وزيد بن أسلم ، وسالم بن عبد الله بن عمر مسألة ، وسعيد بن أبي سعيد الخدري ، وسعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت (بخ) ، وسلمة بن كهيل (م) ، وعراك بن مالك ، وعكرمة مولى ابن عباس (قد) ، وعمرو بن شعيب ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق مسألة ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، وهو من أقرانه ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع) ، ومعبد بن كعب بن مالك ، والمغيرة بن حكيم ، ونافع مولى ابن عمر (ق) ، [ ص: 243 ] وهشام بن عروة ، ويحيى بن أبي كثير .

                                                                          روى عنه : ابنه إبراهيم بن عقيل بن خالد ، وجابر بن إسماعيل الحضرمي (بخ م د س ق) ، والحجاج بن فرافصة (سي) ، وأبو جبلة حيان بن عبد الله بن جبلة الدارمي البصري ، وخارجة بن مصعب الخراساني ، ورشدين بن سعد ، وسعيد بن أبي أيوب (خ) ، وابن أخيه سلامة بن روح (خت س ق) ، وضمام بن إسماعيل ، وعباد بن كثير الثقفي ، وعبد الله بن لهيعة (د ق) ، وعبد الرحمن بن سلمان الحجري (م قد) ، وعبد الرحمن بن عبد الحميد المهري (د س) ، والليث بن سعد (ع) ، والمفضل بن فضالة (خ م د ت س) ، ونافع بن يزيد (خت س) ، ويحيى بن أيوب المصري (س) ، ويونس بن يزيد الأيلي ، وهو من أقرانه .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ثقة .

                                                                          وكذلك قال النسائي .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة ، عن عبد الله بن شعيب الصابوني : قرأ علي يحيى بن معين قال : أثبت من روى عن الزهري : مالك بن أنس ، ثم معمر ، ثم عقيل .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : أثبت الناس في الزهري : مالك بن أنس ، ومعمر ، ويونس ، وعقيل ، وشعيب بن أبي حمزة ، وسفيان بن عيينة .

                                                                          [ ص: 244 ] وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء : سمعت يحيى بن يحيى ، يقول لإسحاق بن إبراهيم ، وإسحاق يقرأ عليه كتاب الجهاد : عقيل أثبت عندكم أو يونس ؟ فقال إسحاق : عقيل حافظ ، ويونس صاحب كتاب .

                                                                          وقال محمد بن سعد : وكان بأيلة عقيل بن خالد صاحب الزهري وكان ثقة .

                                                                          وقال أبو زرعة : صدوق ثقة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي : عقيل بن خالد أحب إليك أم يونس ؟ قال : عقيل أحب إلي من يونس ، عقيل لا بأس به .

                                                                          وقال أيضا : سئل أبي عن عقيل ومعمر أيهما أثبت ؟ فقال : عقيل أثبت كان صاحب كتاب . وكان الزهري يكون بأيلة ، وللزهري [ ص: 245 ] هناك ضيعة ، وكان يكتب عنه هناك .

                                                                          قال المفضل بن غسان الغلابي : قال الماجشون : كان عقيل شرطيا عندنا بالمدينة ومات بمصر سنة إحدى وأربعين ومائة .

                                                                          وقال يحيى بن بكير : توفي بمصر سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة .

                                                                          وقال محمد بن عزيز الأيلي : مات سنة اثنتين وأربعين ومائة .

                                                                          وقال أبو الطاهر بن السرح ، عن خاله أبي رجاء : مات سنة أربع وأربعين ومائة فجاءة بمصر .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : توفي بفسطاط بمصر فجاءة بالمعافر في قصر عمار بن مويس بن أبي سعيد سنة أربع وأربعين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          * * * .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية