الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3994 (ق) : عقبة ، والد محمد بن عقبة القاضي شامي .

                                                                          روى حديثه أحمد بن يزيد بن روح الداري (ق) ، عن محمد بن عقبة القاضي ، عن أبيه ، عن جده ، عن تميم الداري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من ارتبط فرسا في سبيل الله ثم علفه بيده كتب له بكل حبة حسنة " .

                                                                          روى له ابن ماجة .

                                                                          وروى عبيد بن جناد الحلبي ، عن عطاء بن مسلم ، عن [ ص: 233 ] عبد الله بن شوذب ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن روح بن زنباع ، قال : دخلت على تميم الداري ، وهو ينقي شعيرا لفرسه ، فذكر نحوه . وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا أبو عمير ، قال : حدثنا أحمد بن يزيد بن روح الداري ، عن محمد بن عقبة القاضي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : أتينا تميما الداري وهو يعالج عليق فرسه بيده ، فقلنا له : يا أبا رقية أما لك من يكفيك ؟ قال : بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ارتبط فرسا في سبيل الله يعالج عليقه بيده كان له بكل حبة حسنة " .

                                                                          رواه عن أبي عمير عيسى بن محمد الرملي ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          * * * .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية