الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3735 - (خ د ت س) : عبيد بن أبي مريم المكي .

                                                                          [ ص: 233 ] روى عن : عقبة بن الحارث (خ د ت س) .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن أبي مليكة (خ د ت س) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له البخاري ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدثنا أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، قال : حدثني عبيد بن أبي مريم ، عن عقبة بن الحارث ، قال : وقد سمعته من عقبة ولكني لحديث عبيد أحفظ ، قال : تزوجت فجاءتنا امرأة سوداء ، فقالت : إني قد أرضعتكما فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إني تزوجت فلانة ، ابنة فلان فجاءتنا امرأة سوداء ، فقال : إني قد أرضعتكما وهي كاذبة ، فأعرض عني فأتيته قبل وجهه فقلت : إنها كاذبة . فقال : كيف بها وقد زعمت أنها قد أرضعتكما ، دعها عنك .

                                                                          أخرجوه من حديث إسماعيل ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية