الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3733 - (ق) : عبيد بن القاسم الأسدي التيمي الكوفي ، قرابة سفيان الثوري ، ويقال : ابن أخته ، سكن بغداد .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش ، والعلاء بن ثعلبة الأسدي ، وهشام بن عروة (ق) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن حنبل ، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي (ق) ، وخطاب بن عثمان الفوزي ، وداود بن رشيد ، وسريج بن يونس ، والصلت بن مسعود الجحدري ، وعبادة بن زياد الأسدي ، وعبد الرحمن بن شبيب بن شيبة ، وعبيد الله بن عمر القواريري ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، والمنهال بن حماد ، ويحيى بن معين .

                                                                          [ ص: 230 ] قال عباس الدوري ، والغلابي عن يحيى بن معين : ليس بثقة .

                                                                          وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : كذاب .

                                                                          وقال عبد الخالق بن منصور : سئل يحيى بن معين عن عبيد بن القاسم شيخ يحدث عنه القواريري ، فقال : لا ، ولا كرامة ، وكان من أحسن الناس سمتا .

                                                                          وقال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي بخط يده : قال أبو زكريا : عبيد بن القاسم قرابة سفيان الثوري ، كان كذابا خبيثا يحدث في المسجد الجامع بالرصافة ، وكان يحدث بحديث ابن مسعود : جبلت القلوب على حب من أحسن إليها .

                                                                          وقال أبو زرعة : واهي الحديث ، حدث بأحاديث منكرة لا ينبغي أن يحدث عنه .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : ضعيف الحديث ، ذاهب الحديث ، ولم يحدثني عنه .

                                                                          وقال صالح بن محمد الأسدي : كذاب ، كان يضع الحديث ، [ ص: 231 ] وله أحاديث مناكير ، وهو ابن أخت سفيان الثوري .

                                                                          وقال البخاري : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبي داود : عبيد بن القاسم قريب لسفيان ؟ قال : كان يضع الحديث وما علمته قريبا لسفيان ، قلت : هكذا قال يحيى بن معين ؟ فسكت .

                                                                          وقال النسائي ، وأبو بكر الجعابي : متروك الحديث .

                                                                          وقال أبو جعفر العقيلي : لا يكاد يقيم من الحديث شيئا .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان : كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات ، حدث عن هشام بن عروة بنسخة موضوعة .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية