الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3732 - (4) : عبيد بن فيروز الشيباني ، مولاهم ، أبو الضحاك الكوفي ويقال : الجزري .

                                                                          روى عن : البراء بن عازب (4) .

                                                                          روى عنه : سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الكبير ، [ ص: 228 ] والقاسم أبو عبد الرحمن ، ويزيد بن أبي حبيب ، والصحيح : عن يزيد بن أبي حبيب (ت) ، عن سليمان بن عبد الرحمن ، عنه .

                                                                          قال أبو حاتم ، والنسائي : ثقة .

                                                                          زاد أبو حاتم : لا بأس به .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له الأربعة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا شعبة ، عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، قال : سمعت عبيد بن فيروز مولى بني شيبان ، قال : سألت البراء ، ما كره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو ما نهى عنه من الأضاحي ؟ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويدي أقصر من يده ، أربع لا تجزئ : العوراء البين عورها ، والعرجاء البين عرجها ، والمريضة البين مرضها والكسيرة التي لا تنقى ، قال : قلت : فإني أكره أن يكون في الأذن نقص أو في السن أو في القرن نقص . قال : إن كرهت شيئا فدعه ولا تحرمه على أحد .

                                                                          رواه أبو داود عن حفص بن عمر ، عن شعبة ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          [ ص: 229 ] ورواه الباقون من غير وجه عن شعبة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          وقال الترمذي : حسن صحيح .

                                                                          ورواه الترمذي أيضا من حديث يزيد بن أبي حبيب ، والنسائي أيضا من حديث عمرو بن الحارث وغيره ، عن سليمان .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية