الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3723 - (ق) : عبيد بن أبي صالح .

                                                                          عن : صفية بنت شيبة (ق) ، عن عائشة حديث : لا طلاق ولا عتاق في إغلاق .

                                                                          وعنه : ثور بن يزيد الحمصي (ق) ، قاله ابن ماجه عن أبي بكر بن شيبة ، عن عبد الله بن نمير ، عن محمد بن إسحاق ، عن ثور .

                                                                          وقال أبو داود : عن عبيد الله بن سعد الزهري ، عن عمه يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه عن ابن إسحاق ، عن ثور ، عن محمد بن عبيد بن أبي صالح ، عن صفية بنت شيبة .

                                                                          وقال أبو يعلى الموصلي ، عن أبي بكر بن أبي شيبة : عبيدة بن سفيان بدل عبيد بن أبي صالح ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد ، قال : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي ، قال : أخبرنا تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني ، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي قال : حدثنا أبو [ ص: 216 ] بكر ، قال : حدثنا ابن نمير ، قال : حدثنا ابن إسحاق ، عن ثور ، عن عبيدة بن سفيان ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا طلاق ولا عتاق في إغلاق .

                                                                          وذكره ابن أبي حاتم وغيره فيمن اسمه محمد بن عبيد وهو الصواب إن شاء الله .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية