الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4170 - (م ت ق) : عمار بن محمد الثوري ، أبو اليقظان الكوفي ، ابن أخت سفيان الثوري ، وأخو سيف بن محمد ، سكن بغداد . [ ص: 205 ] روى عن : أبي الجارود زياد بن المنذر (ت) ، وخاله سفيان الثوري ، وسليمان الأعمش (م ق) ، وأبي أحمد الصلت بن قويد الحنفي ، وعبد الله بن صهبان ، وعطاء بن السائب ، وليث بن أبي سليم (ت ق) ، ومحمد بن السائب الكلبي ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، ومنصور بن المعتمر ، ويحيى بن عبيد الله التيمي .

                                                                          روى عنه : أحمد بن جميل المروزي ، وأحمد بن حنبل ، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي ، وأبو حسان الحسن بن عثمان الزيادي ، والحسن بن عرفة (ق) ، وزياد بن أيوب الطوسي ، وسعد بن زنبور الهمداني ، وعلي بن حجر السعدي ، وعمرو بن رافع القزويني ، وعمرو بن محمد الناقد (م) ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، ومحمد بن بشير الدعاء ، ومحمد بن حاتم المؤدب (ت) ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي (ق ) ، ومحمد بن عبيد بن سفيان والد أبي بكر بن أبي الدنيا ، وأبو كريب محمد بن العلاء .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : لم يكن به بأس .

                                                                          وقال يزيد بن الهيثم البادا ، عن يحيى بن معين : عمار ابن أخت سفيان ليس به بأس ، وأخوه سيف كذاب ، وعمار أكبرهما .

                                                                          [ ص: 206 ] وقال إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أحمد بن علي الأبار ، عن علي بن حجر : كان عمار بن محمد ثبتا ، ثقة .

                                                                          وقال الأبار أيضا عن أبي معمر القطيعي : عمار بن محمد ابن أخت سفيان ثقة .

                                                                          وقال أيضا عن عباد بن موسى : بلغني عن سفيان الثوري ، قال : إن نجا أحد من أهل بيتي فعمار .

                                                                          وقال البخاري : قال لي عمرو بن محمد : حدثنا عمار بن محمد أبو اليقظان وكان أوثق من سيف .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت الحسن بن عرفة وذكر عمار بن محمد ، فقال : كان لا يضحك ، وكنا لا نشك أنه من الأبدال .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : سيف وعمار ابنا أخت سفيان الثوري ، ليسا بالقويين في الحديث .

                                                                          وقال أبو زرعة : ليس بالقوي ، وهو أحسن حالا من عمار [ ص: 207 ] بن سيف .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس به بأس ، يكتب حديثه .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان من أهل الكوفة ، فقدم بغداد ، فلم يزل بها حتى مات .

                                                                          وقال في موضع آخر : توفي في المحرم سنة اثنتين وثمانين ومائة في خلافة هارون ، وكان ثقة .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة اثنتين وثمانين ومائة في رجب .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : ذكر الواقدي ، وغيره أنه مات في المحرم .

                                                                          روى له مسلم ، والترمذي ، وابن ماجه . [ ص: 208 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية