الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3979 (ت) : عقبة بن عبد الله الأصم الرفاعي العبدي البصري .

                                                                          روى عن : الجعد أبي عثمان ، والحسن البصري ، وحميد بن هلال : وداود بن أبي هند ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وشهر بن حوشب ، وأبي تميمة طرفة بن مجالد الهجيمي ، وعامر الأحول ، وعبد الله بن بريدة ، وأبيه عبد الله الرفاعي ، وعطاء بن أبي رباح [ ص: 206 ] (ت) ، وفرقد السبخي ، والقاسم بن عبيد ، وقتادة ، ومالك بن دينار ، ومحمد بن سيرين ، ونافع مولى ابن عمر ، وأبي هارون العبدي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن أعين ، وآدم بن أبي إياس ، وحاتم بن عبيد الله ، وأبو عمر حفص بن عمر الضرير ، وحوثرة بن أشرس المنقري ، ودرست بن زياد ، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة ، وشاذ بن فياض ، وشيبان بن فروخ ، وعاصم بن علي الواسطي ، وعبد الله بن السكن الرقاشي ، وعبد الله بن المبارك ، وأبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن أبي بكر الأسفذني ، وأبو ياسر عمار بن هارون المستملي ، وعمر بن موسى الحادي ، ومحمد بن أبان الواسطي ، ومحمد بن عون الزيادي ، ومعقل بن مالك الباهلي (ت) ، وموسى بن داود الضبي ، ونائل بن نجيح ، والهيثم بن جميل ، ويزيد بن هارون .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن عقبة - يعني الأصم - فقال : البراء بن عبد الله الغنوي أحب إلي منه .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين ، ليس بشيء .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

                                                                          وقال أبو سلمة التبوذكي : أخبرني الحسين بن عربي ، قال : [ ص: 207 ] نظرت في كتاب عقبة الأصم فإذا أحاديثه هذه التي يحدث بها عن عطاء إنما هي في كتابه عن قيس بن سعد ، عن عطاء .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عن عقبة الأصم فقال : لين الحديث ، ليس بقوي ، وأبو هلال أحب إلينا منه .

                                                                          قيل لأبي : إن محمد بن عوف حكى عن أحمد بن حنبل أن عقبة الأصم ثقة .

                                                                          فقال : كيف بما يروي عن عطاء ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النظر في النجوم . وحديث آخر جميعا منكرين . وقال عمرو بن علي : روى عن الحسن وعطاء ، وكان ضعيفا واهي الحديث ليس بالحافظ ، ما سمعت أحدا يحدث عنه إلا أبا قتيبة ، سمعته مرة يقول : حدثنا عقبة الرفاعي .

                                                                          وقال أبو داود : ضعيف .

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها ما لا يتابع عليه .

                                                                          قال أبو الحسين بن قانع : توفي سنة ست وستين ومائة .

                                                                          [ ص: 208 ] روى له الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية