الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4159 - (م د س ق) : عمار بن رزيق الضبي التميمي ، أبو الأحوص الكوفي .

                                                                          روى عن : أشعث بن أبي الشعثاء ، وخالد بن أبي كريمة ، وسليمان الأعمش (م د س ق) ، وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (م د س ق) ، وعطاء بن السائب ، وعمار الدهني ، وفطر بن خليفة (س) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومغيرة بن مقسم الضبي ، ومنصور بن المعتمر (م سي) ، ويحيى بن عبد الله الجابر ، وأبي إسحاق السبيعي (م د س ق) .

                                                                          روى عنه : أبو الجواب الأحوص بن جواب (م د س) ، وزيد بن الحباب (د) ، وأبو الأحوص سلام بن سليم (م س) ، وأبو زبيد عبثر بن القاسم ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وقبيصة بن عقبة ، ومعاوية بن هشام القصار (س ق) ، ونصر بن مزاحم المنقري ، [ ص: 190 ] ويحيى بن آدم (م مد س ق) ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، وأبو أحمد الزبيري (م د) .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس به .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال لوين : هو ابن عم عبد الله بن شبرمة من ولد ضرار الضبي ، وكان أبو الأحوص من أشد الناس له إعظاما .

                                                                          وقال لوين أيضا : قال أبو أحمد : لو كنت اختلفت إلى عمار بن رزيق لكفاك أهل الدنيا .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كنيته أبو الأحوص .

                                                                          قيل : إنه مات قبل سفيان الثوري سنة تسع وخمسين ومائة . [ ص: 191 ] روى له مسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية