الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3706 - (د) : عبيد بن تعلى الطائي الفلسطيني .

                                                                          روى عن : أبي أيوب الأنصاري (د) .

                                                                          روى عنه : بكير بن عبد الله بن الأشج (د) ، وقيل : عن بكير عن أبيه ، عنه ويحيى بن حسان الكناني ، وأبو سريع الطائي .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له داود حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قال : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن رشدين ، قال : حدثنا أحمد بن صالح ، قال : حدثنا ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه عن أبيه ، عن عبيد بن تعلى ، قال : [ ص: 191 ] غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فأتي بأربعة أعلاج من العدو فأمر بهم فقتلوا صبرا بالنبل ، فبلغ ذلك أبا أيوب الأنصاري ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن قتل الصبر .

                                                                          رواه عن أحمد بن صالح ، فوافقناه فيه بعلو ، وليس عنده عن أبيه ، والصحيح قول من قال : عن أبيه .

                                                                          رواه يزيد بن أبي حبيب عن بكير ، عن أبيه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية