الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3970 (د س ق) : عقبة بن أوس ، ويقال : يعقوب بن أوس [ ص: 188 ] السدوسي البصري .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عمرو بن العاص (د س ق) وقيل : عن عبد الله بن عمر بن الخطاب .

                                                                          روى عنه : علي بن زيد بن جدعان ، والقاسم بن ربيعة (د س ق) ، ومحمد بن سيرين .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : عقبة بن أوس هو يعقوب بن أوس .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : بصري تابعي ثقة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان ثقة ، قليل الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 189 ] روى أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن حرب العباداني ، قال : حدثنا سليمان بن حرب .

                                                                          (ح) : قال أبو القاسم : وحدثنا معاذ بن المثنى ، قال : حدثنا مسدد .

                                                                          قالا : حدثنا حماد بن زيد ، عن خالد الحذاء ، عن القاسم بن ربيعة ، عن عقبة بن أوس ، عن عبد الله بن عمرو ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوم الفتح فكبر ثلاثا ثم قال : " لا إله إلا الله وحده صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية تذكر وتدعى ودم ومال تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج ، ألا وإن قتيل الخطأ شبه العمد ما كان بسوط أو عصا مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها " .

                                                                          رواه أبو داود عن سليمان بن حرب ومسدد ، فوافقناه فيهما بعلو ، ومن وجه آخر عن خالد .

                                                                          [ ص: 190 ] ورواه النسائي عن يحيى بن حبيب بن عربي ، عن حماد بن زيد ، فوقع لنا بدلا عاليا ومن أوجه أخر .

                                                                          ورواه ابن ماجة عن محمد بن يحيى الذهلي ، عن سليمان بن حرب ببعضه ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          اختلف فيه على القاسم بن ربيعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية