الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4155 - (س) : علي ، أبو الأسد الحنفي الكوفي .

                                                                          روى عن : بكير بن وهب الجزري (س) ، وأبي صالح الحنفي على خلاف فيه .

                                                                          [ ص: 183 ] روى عنه : سليمان الأعمش ، وشعبة بن الحجاج (س) ، إلا أن الأعمش يقول : سهل أبو الأسد . وتابعه مسعر بن كدام .

                                                                          قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : ثقة . وقال أبو زرعة : صدوق .

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه ، أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل قال : أخبرنا ابن الحصين قال : أخبرنا ابن المذهب قال : أخبرنا القطيعي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة عن علي أبي الأسد قال : حدثني بكير بن وهب الجزري قال : قال لي أنس بن مالك : أحدثك حديثا ما أحدث به كل أحد ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب البيت ونحن فيه فقال : الأئمة من قريش ; إن لهم عليكم حقا ، ولكم عليهم مثل ذلك . ما إن استرحموا رحموا ، وإن عاهدوا وفوا ، وإن حكموا عدلوا ; فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .

                                                                          [ ص: 184 ] رواه عن محمد بن المثنى ، عن محمد بن جعفر ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية