الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4147 - (بخ م 4) : علي بن هاشم بن البريد البريدي العائذي مولاهم ، أبو الحسن الكوفي الخزاز ، من عائذة قريش ، وهي امرأة من النمر ، وهي أم بني عبيد بن خزيمة بن لؤي بن غالب .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن يزيد الخوزي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن مسلم ، وإسماعيل البزاز ، وأبي حمزة الثمالي [ ص: 164 ] ثابت بن أبي صفية ، وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي (ت) ، والحسن بن صالح بن حي ، والحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف ، وأبي الجارود زياد بن المنذر ، وسليمان بن قرم ، وسليمان الأعمش (س) ، وشقيق بن أبي عبد الله الكوفي مولى ابن الحضرمي ، وصالح بياع الأكسية (بخ) ، وصباح بن يحيى المزني ، وصدقة بن أبي عمران ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (م) ، وعبد الله بن محرز الجزري ، وعبد العزيز بن سياه ، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية ، وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ، وعبيد الله بن الوليد الوصافي ، وعمار بن رزيق ، والعلاء بن صالح (س) ، وفضيل بن مزروق ، وفطر بن خليفة ، وكثير النواء ، ومحمد بن سلمة بن كهيل ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (د ت سي ق) ، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ومحمد بن علي السلمي ، ومسعود بن سعد الجعفي ، وموسى الجهني ، وناصح بن عبد الله المحلمي ، وأبيه هاشم بن البريد ، وهشام بن عروة (م س) ، والوليد بن ثعلبة الطائي ، وياسين الزيات ، ويحيى بن أبي أنيسة الجزري ، ويزيد بن كيسان (س) ، وأبي بشر الحلبي ، وأبي هلال الراسبي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن إسحاق الصيني ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن منيع البغوي (ت) ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي (م س) ، وإسماعيل بن عمرو البجلي ، والحسن بن حماد سجادة ، والحسن بن عبد الرحمن بن [ ص: 165 ] محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، والحسن بن عنبسة النهشلي ، وحسين بن حسن الأشقر ، وداود بن رشيد ، وداود بن عمرو الضبي ، وزكريا بن يحيى زحمويه ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وسعيد بن سليمان الواسطي (د) ، وسفيان بن بشر الأسدي الكوفي ، وسنيد بن داود ، وأبو نعيم ضرار بن صرد الطحان ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي (م) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق) ، وعبد الحميد بن بيان السكري ، وأبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ، وعبد العزيز بن الخطاب ، وعبد العزيز بن عمر الخطابي البصري ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد ، والعلاء بن هلال الرقي (س) ، ومحمد بن آدم المصيصي ، ومحمد بن الصلت الأسدي ، ومحمد بن عبيد المحاربي (ت س) ، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى ، ومحمد بن معاوية بن مالج الأنماطي (ص) ، ومحمد بن مقاتل المروزي ، ومسعود بن مسروق الواسطي ، وموسى بن بحر (بخ) ، ويحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، ويحيى بن معين ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، ويونس بن محمد المؤدب .

                                                                          قال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل : ليس به بأس .

                                                                          [ ص: 166 ] وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : ما أرى به بأسا .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة وأحمد بن سعد بن أبي مريم ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وكذلك قال يعقوب بن شيبة .

                                                                          وقال أبو الحسن ابن البراء وأبو بكر ابن الباغندي ، عن علي بن المديني : كان صدوقا .

                                                                          زاد أبو بكر عن علي : وكان يتشيع .

                                                                          وقال غيرهما عن علي : ثقة .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان هو وأبوه غاليين في مذهبهما .

                                                                          [ ص: 167 ] وقال أبو زرعة : صدوق .

                                                                          وقال أبو حاتم : كان يتشيع ، يكتب حديثه .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عنه ، فقال : سئل عنه عيسى بن يونس ، فقال : أهل بيت تشيع ، وليس ثم كذب .

                                                                          قلت لأبي داود : من ذكره ؟ قال : حدثنا الحسن بن علي الحلواني عن الحداني ، يعني عن عيسى بن يونس .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان غاليا في التشيع ، وروى المناكير عن المشاهير .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : سمعت من علي بن هاشم بن البريد في سنة تسع وسبعين ومائة في أول سنة طلبت الحديث مجلسا ثم عدت إليه المجلس الآخر ، وقد مات ، وهي السنة التي مات فيها مالك بن أنس .

                                                                          [ ص: 168 ] وقال محمد بن المثنى : مات سنة ثمانين ومائة .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الحضرمي ، ويعقوب بن شيبة : مات سنة إحدى وثمانين ومائة .

                                                                          قال الحضرمي : في رجب ، ويقال : في شعبان .

                                                                          وقال يعقوب : في رجب أو شعبان بالكوفة في خلافة هارون .

                                                                          [ ص: 169 ] روى له البخاري في " الأدب " ، والباقون .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن الفضل السقطي ، قال : حدثنا سعيد بن سليمان ، قال : حدثنا علي بن هاشم ، قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن ثابت البناني ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن حيات البيوت ، فقال : " إذا رأيتم منهم شيئا في مساكنكم ، فقولوا : نشدناكم العهد الذي أخذ عليكم نوح ، ونشدناكم العهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داود . فإن عدن فاقتلوهن " .

                                                                          رواه أبو داود عن سعيد بن سليمان ، فوافقناه فيه بعلو ، وليس لعلي بن هاشم عنده غيره .

                                                                          ورواه الترمذي عن هناد عن ابن أبي زائدة عن ابن أبي ليلى ، وقال : حسن غريب ، لا يعرف من حديث ثابت إلا من حديث ابن أبي ليلى .

                                                                          ورواه النسائي في " اليوم والليلة " عن هلال بن العلاء ، عن [ ص: 170 ] أبيه ، عن علي بن هاشم ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية